اللّه عاقب دَاوُد لذنْبه
1 وَ اللّٰهْ رَسَّلْ نَاتَانْ لِدَاوُدْ. وَ النَّبِي مَشَى لِدَاوُدْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «فِيَّهْ نَاسَيْن قَاعِدِينْ فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ. الرَّاجِلْ الْوَاحِدْ غَنِيْ وَ الْآخَرْ فَقْرِي. 2 وَ الْغَنِيْ دَا عِنْدَهْ غَنَمْ وَ بَقَرْ كَتِيرِينْ. 3 وَ الْفَقْرِي دَا مَا عِنْدَهْ شَيّءْ، إِلَّا سَخَلَةْ وَاحِدَةْ بَسْ الْهُو شَرَاهَا وَ قَاعِدْ يِرَبِّيهَا. وَ هِي قَاعِدَةْ تَكْبُرْ مَعَايَهْ فِي لُبّ عِيَالَهْ وَ تَاكُلْ مِنْ أَكْلَهْ وَ تَشْرَبْ مِنْ شَرَابَهْ وَ تُنُومْ جَنْبَهْ. وَ هِي بِقَتْ لَيَّهْ مِثِلْ بِنَيِّتَهْ. 4 وَ يَوْم وَاحِدْ، ضَيْف جَاءْ لِلرَّاجِلْ الْغَنِيْ فِي بَيْتَهْ. وَ لَاكِنْ الْغَنِيْ حَنَّ فِي بَهَايْمَهْ وَ مَا دَوَّرْ يِشِيلْ بَهِيمَةْ وَاحِدَةْ مِنْ غَنَمَهْ أَوْ بَقَرَهْ لِيِضَيِّفْ بَيْهَا ضَيْفَهْ. هُو قَمَّ مَشَى شَالْ السَّخَلَةْ هِنْت الْفَقْرِي دَا وَ ضَيَّفْ بَيْهَا ضَيْفَهْ.»
5 وَ وَكِتْ دَاوُدْ سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، زِعِلْ زَعَلْ شَدِيدْ ضِدّ الرَّاجِلْ الْغَنِيْ وَ قَالْ لِنَاتَانْ: «نَحْلِفْ بِاللّٰهْ الْحَيّ، الرَّاجِلْ دَا وَاجِبْ لَيَّهْ الْمَوْت. 6 وَ وَاجِبْ يِكَفِّي أَرْبَعَةْ غَنَمْ فِي بَدَلْ السَّخَلَةْ دِي أَشَانْ هُو سَوَّى فِعِلْ شَيْن وَ مَا حَنَّ فَوْقهَا.» 7 وَ خَلَاصْ، نَاتَانْ قَالْ لِدَاوُدْ: «الرَّاجِلْ دَا، إِنْتَ ذَاتَكْ! وَ دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ‹أَنَا مَسَحْتَكْ وَ دَرَّجْتَكْ مَلِكْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ نَجَّيْتَكْ مِنْ إِيدْ شَاوُولْ. 8 وَ أَنْطَيْتَكْ مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا عَايِلَةْ سِيدَكْ شَاوُولْ وَ أَنْطَيْتَكْ عَوِينَهْ كُلَ. وَ أَنْطَيْتَكْ مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا. وَ دَا كُلَّ كَيْ، كَنْ شِيَّةْ لَيْك، أَنَا نِزِيدَكْ بَتَّانْ زِيَادَةْ مِنْ دَا. 9 وَ مَالَا مَا كَرَّمْت كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ؟ مَالَا سَوَّيْت الشَّيّءْ الْفَسِلْ دَا قِدَّامِي؟ إِنْتَ كَتَلْت أُرِيَّا الْحِتِّي بِالْسَّيْف وَ شِلْت مَرْتَهْ وَ سَوَّيْتهَا مَرْتَكْ. أَيْوَى، إِنْتَ سَلَّمْتَهْ لِبَنِي عَمُّونْ وَ كَتَلَوْه. 10 وَ مِنْ الْيَوْم لِقِدَّامْ، عَايِلْتَكْ يَكْتُلُوهُمْ بِالْسَّيْف. أَشَانْ إِنْتَ مَا سِمِعْت كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ وَ شِلْت مَرِةْ أُرِيَّا الْحِتِّي وَ سَوَّيْتهَا مَرْتَكْ.› 11 وَ هَسَّعْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ‹أَنَا نِأَسِّسْ لَيْك مَصِيبَةْ مِنْ لُبّ أَهَلَكْ. نَقْلَعْ مِنَّكْ عَوِينَكْ وَ نَنْطِيهِنْ لِوَاحِدْ مِنْ أَهَلَكْ وَ هُو يَرْقُدْ مَعَاهِنْ بِالنَّهَارْ. 12 أَيْوَى، إِنْتَ سَوَّيْت الشَّيّءْ دَا بِعَشِيرْ لَاكِنْ أَنَا نِوَصِّفَهْ قِدَّامْ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ بِالنَّهَارْ.›»
13 وَ دَاوُدْ قَالْ لِنَاتَانْ: «أَنَا أَعْتَرَفْت بِذَنْبِي قِدَّامْ اللّٰهْ.» وَ نَاتَانْ قَالْ لِدَاوُدْ: «اللّٰهْ غَفَرْ لَيْك ذُنُوبَكْ، إِنْتَ مَا تُمُوتْ. 14 وَ لَاكِنْ إِنْتَ حَقَرْت اللّٰهْ وَ عِصِيتَهْ وَ بِالسَّبَبْ دَا، الْوِلَيْد الْوِلْدَوْه لَيْك دَا يُمُوتْ.»
15 وَ بَعَدْ دَا، نَاتَانْ قَبَّلْ بَيْتَهْ. وَ اللّٰهْ ضَرَبْ وِلَيْد مَرِةْ أُرِيَّا الْوِلْدَتَهْ لِدَاوُدْ وَ هُو بِقِي مَرْضَانْ.
مَوْت وِلَيْد بَتْشَابَع
16 وَ دَاوُدْ شَحَدْ الرَّبّ فِي شَانْ الْوِلَيْد وَ قَاعِدْ يُصُومْ. وَ وَكِتْ يَمْشِي بَيْتَهْ بِاللَّيْل، يَرْقُدْ فِي التُّرَابْ. 17 وَ كُبَارَاتْ خَدَّامِينَهْ جَوْا لِيِقَوُّمُوهْ مِنْ التُّرَابْ لَاكِنْ هُو أَبَى مَا يُقُمّ وَ مَا دَوَّرْ يَاكُلْ مَعَاهُمْ. 18 وَ فِي الْيَوْم السَّابِعْ، الْوِلَيْد مَاتْ. وَ الْمَسَائِيلْ خَافَوْا وَ أَبَوْا مَا يِخَبُّرُوا دَاوُدْ بِمَوْتَهْ. وَ قَالَوْا: «وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، أَنِحْنَ حَجَّيْنَا لَيَّهْ وَ هُو أَبَى مَا يَسْمَعْ كَلَامْنَا. وَ كِكَّيْف نَقْدَرَوْا نِأَوْرُوهْ مَوْت الْوِلَيْد دَا؟ أَكُونْ يِسَوِّي الْفَسَالَةْ لِنَفْسَهْ.»
19 وَ وَكِتْ دَاوُدْ شَافْ مَسَائِيلَهْ قَاعِدِينْ يِوَسْوُسُوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ، هُو عِرِفْ كَدَرْ الْوِلَيْد دَا مَاتْ. وَ هُو سَأَلَاهُمْ وَ قَالْ: «الْوِلَيْد دَا مَاتْ وَلَّا؟» وَ هُمَّنْ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «أَيْوَى سِيدْنَا، هُو مَاتْ.»
20 وَ خَلَاصْ، دَاوُدْ قَمَّ مِنْ التُّرَابْ أَلْبَرَّدْ وَ أَلْعَطَّرْ وَ غَيَّرْ خُلْقَانَهْ وَ مَشَى فِي بَيْت اللّٰهْ وَ سَجَدْ. وَ بَعَدْ قَبَّلْ بَيْتَهْ، هُو سَأَلْ يَنْطُوهْ أَكِلْ. وَ هُو أَكَلْ. 21 وَ مَسَائِيلَهْ قَالَوْا لَيَّهْ: «دَا شُنُو الْقَاعِدْ تِسَوِّيهْ دَا؟ وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، إِنْتَ صُمْت وَ بَكَيْت. وَ هَسَّعْ وَكِتْ الْوِلَيْد مَاتْ، إِنْتَ تُقُمّ وَ تَاكُلْ.» 22 وَ دَاوُدْ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، أَنَا صُمْت وَ بَكَيْت أَشَانْ قُلْت أَكُونْ اللّٰهْ يِحِنّ فَوْقِي وَ الْوِلَيْد يِعِيشْ. 23 وَ لَاكِنْ هَسَّعْ هُو مَاتْ. وَ مَالَا بَتَّانْ نُصُومْ؟ أَنَا مَا نَقْدَرْ نِقَوِّمَهْ. أَنَا بَسْ نَمْشِي نَلْحَقَهْ لَاكِنْ هُو أَبَداً مَا يَجِي لَيِّ.»
والودة سُلَيْمَان
24 وَ دَاوُدْ صَبَّرْ مَرْتَهْ بَتْشَابَعْ. وَ رَقَدْ مَعَاهَا وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ بَعَدْ دَا، وِلْدَتْ وِلَيْد وَ هِي سَمَّتَهْ سُلَيْمَانْ. وَ اللّٰهْ حَبَّاهْ 25 وَ قَالَهْ لِدَاوُدْ بِوَاسِطَةْ النَّبِي نَاتَانْ. وَ فِي شَانْ دَا، الْوِلَيْد سَمَّوْه يَدِيدْيَا (مَعَنَاتَهْ مَحْبُوبْ اللّٰهْ). وَ دَا مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ.
شَيْلين مدينة رَبَّة
26 وَ فِي الْوَكِتْ دَا، يُوَابْ قَايِدْ الدَّيْش مَشَى هَجَمْ رَبَّةْ عَاصِمَةْ بَنِي عَمُّونْ وَ شَالْ عَاصِمَةْ الْمَمْلَكَةْ. 27 وَ يُوَابْ رَسَّلْ نَاسْ لِدَاوُدْ وَ قَالْ: «قُولُوا لِدَاوُدْ كَيْ: ‹أَنَا هَجَمْت عَاصِمَةْ رَبَّةْ وَ شِلْت مِنْهَا الْبَكَانْ الْعِنْدَهْ أَلْمِي. 28 هَسَّعْ دَا، عَجَلَةْ لِمّ النَّاسْ الْفَضَّلَوْا وَ تَعَالْ حَوِّقْ الْمَدِينَةْ دِي وَ شِيلْهَا إِنْتَ ذَاتَكْ. أَشَانْ كَنْ أَنَا بَسْ نِشِيلْهَا، يِنَادُوهَا بِأُسْمِي.›»
29 وَ خَلَاصْ، دَاوُدْ لَمَّ كُلَّ نَاسَهْ وَ قَمَّ مَشَى رَبَّةْ وَ هَجَمْهَا وَ شَالْهَا. 30 وَ شَالْ التَّاجْ مِنْ رَاسْ مُولَكْ صَنَمْ بَنِي عَمُّونْ. وَ التَّاجْ دَا هَنَا دَهَبْ وَ يَوْزِنْ قَرِيبْ 34 كِيلَوْ وَ مُجَمَّلْ بِحَجَرْ غَالِي. وَ خَطَّوْه فِي رَاسْ دَاوُدْ. وَ شَالَوْا غَنِيمَةْ كَتِيرَةْ مِنْ الْمَدِينَةْ دِي. 31 وَ دَاوُدْ شَالْ نَاسْ الْمَدِينَةْ دِي وَ خَدَّمَاهُمْ بِقُوءْ خِدْمَةْ الْيِسَوُّوهَا بِمُنْشَارْ وَ خَازُوقْ هَنَا حَدِيدْ وَ فَاسْ. وَ عَصَرَاهُمْ فِي سَلِّلِينْ الدِّرِنْقَيْل كُلَ. وَ هُو سَوَّى مِثِلْ دَا فِي كُلَّ حِلَّالْ بَنِي عَمُّونْ. وَ بَعَدْ دَا، دَاوُدْ وَ كُلَّ النَّاسْ قَبَّلَوْا فِي أُورُشَلِيمْ.
اللّه عاقب دَاوُد لذنْبه
1 وَ اللّٰهْ رَسَّلْ نَاتَانْ لِدَاوُدْ. وَ النَّبِي مَشَى لِدَاوُدْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «فِيَّهْ نَاسَيْن قَاعِدِينْ فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ. الرَّاجِلْ الْوَاحِدْ غَنِيْ وَ الْآخَرْ فَقْرِي. 2 وَ الْغَنِيْ دَا عِنْدَهْ غَنَمْ وَ بَقَرْ كَتِيرِينْ. 3 وَ الْفَقْرِي دَا مَا عِنْدَهْ شَيّءْ، إِلَّا سَخَلَةْ وَاحِدَةْ بَسْ الْهُو شَرَاهَا وَ قَاعِدْ يِرَبِّيهَا. وَ هِي قَاعِدَةْ تَكْبُرْ مَعَايَهْ فِي لُبّ عِيَالَهْ وَ تَاكُلْ مِنْ أَكْلَهْ وَ تَشْرَبْ مِنْ شَرَابَهْ وَ تُنُومْ جَنْبَهْ. وَ هِي بِقَتْ لَيَّهْ مِثِلْ بِنَيِّتَهْ. 4 وَ يَوْم وَاحِدْ، ضَيْف جَاءْ لِلرَّاجِلْ الْغَنِيْ فِي بَيْتَهْ. وَ لَاكِنْ الْغَنِيْ حَنَّ فِي بَهَايْمَهْ وَ مَا دَوَّرْ يِشِيلْ بَهِيمَةْ وَاحِدَةْ مِنْ غَنَمَهْ أَوْ بَقَرَهْ لِيِضَيِّفْ بَيْهَا ضَيْفَهْ. هُو قَمَّ مَشَى شَالْ السَّخَلَةْ هِنْت الْفَقْرِي دَا وَ ضَيَّفْ بَيْهَا ضَيْفَهْ.»
5 وَ وَكِتْ دَاوُدْ سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، زِعِلْ زَعَلْ شَدِيدْ ضِدّ الرَّاجِلْ الْغَنِيْ وَ قَالْ لِنَاتَانْ: «نَحْلِفْ بِاللّٰهْ الْحَيّ، الرَّاجِلْ دَا وَاجِبْ لَيَّهْ الْمَوْت. 6 وَ وَاجِبْ يِكَفِّي أَرْبَعَةْ غَنَمْ فِي بَدَلْ السَّخَلَةْ دِي أَشَانْ هُو سَوَّى فِعِلْ شَيْن وَ مَا حَنَّ فَوْقهَا.» 7 وَ خَلَاصْ، نَاتَانْ قَالْ لِدَاوُدْ: «الرَّاجِلْ دَا، إِنْتَ ذَاتَكْ! وَ دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ‹أَنَا مَسَحْتَكْ وَ دَرَّجْتَكْ مَلِكْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ نَجَّيْتَكْ مِنْ إِيدْ شَاوُولْ. 8 وَ أَنْطَيْتَكْ مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا عَايِلَةْ سِيدَكْ شَاوُولْ وَ أَنْطَيْتَكْ عَوِينَهْ كُلَ. وَ أَنْطَيْتَكْ مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا. وَ دَا كُلَّ كَيْ، كَنْ شِيَّةْ لَيْك، أَنَا نِزِيدَكْ بَتَّانْ زِيَادَةْ مِنْ دَا. 9 وَ مَالَا مَا كَرَّمْت كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ؟ مَالَا سَوَّيْت الشَّيّءْ الْفَسِلْ دَا قِدَّامِي؟ إِنْتَ كَتَلْت أُرِيَّا الْحِتِّي بِالْسَّيْف وَ شِلْت مَرْتَهْ وَ سَوَّيْتهَا مَرْتَكْ. أَيْوَى، إِنْتَ سَلَّمْتَهْ لِبَنِي عَمُّونْ وَ كَتَلَوْه. 10 وَ مِنْ الْيَوْم لِقِدَّامْ، عَايِلْتَكْ يَكْتُلُوهُمْ بِالْسَّيْف. أَشَانْ إِنْتَ مَا سِمِعْت كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ وَ شِلْت مَرِةْ أُرِيَّا الْحِتِّي وَ سَوَّيْتهَا مَرْتَكْ.› 11 وَ هَسَّعْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ‹أَنَا نِأَسِّسْ لَيْك مَصِيبَةْ مِنْ لُبّ أَهَلَكْ. نَقْلَعْ مِنَّكْ عَوِينَكْ وَ نَنْطِيهِنْ لِوَاحِدْ مِنْ أَهَلَكْ وَ هُو يَرْقُدْ مَعَاهِنْ بِالنَّهَارْ. 12 أَيْوَى، إِنْتَ سَوَّيْت الشَّيّءْ دَا بِعَشِيرْ لَاكِنْ أَنَا نِوَصِّفَهْ قِدَّامْ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ بِالنَّهَارْ.›»
13 وَ دَاوُدْ قَالْ لِنَاتَانْ: «أَنَا أَعْتَرَفْت بِذَنْبِي قِدَّامْ اللّٰهْ.» وَ نَاتَانْ قَالْ لِدَاوُدْ: «اللّٰهْ غَفَرْ لَيْك ذُنُوبَكْ، إِنْتَ مَا تُمُوتْ. 14 وَ لَاكِنْ إِنْتَ حَقَرْت اللّٰهْ وَ عِصِيتَهْ وَ بِالسَّبَبْ دَا، الْوِلَيْد الْوِلْدَوْه لَيْك دَا يُمُوتْ.»
15 وَ بَعَدْ دَا، نَاتَانْ قَبَّلْ بَيْتَهْ. وَ اللّٰهْ ضَرَبْ وِلَيْد مَرِةْ أُرِيَّا الْوِلْدَتَهْ لِدَاوُدْ وَ هُو بِقِي مَرْضَانْ.
مَوْت وِلَيْد بَتْشَابَع
16 وَ دَاوُدْ شَحَدْ الرَّبّ فِي شَانْ الْوِلَيْد وَ قَاعِدْ يُصُومْ. وَ وَكِتْ يَمْشِي بَيْتَهْ بِاللَّيْل، يَرْقُدْ فِي التُّرَابْ. 17 وَ كُبَارَاتْ خَدَّامِينَهْ جَوْا لِيِقَوُّمُوهْ مِنْ التُّرَابْ لَاكِنْ هُو أَبَى مَا يُقُمّ وَ مَا دَوَّرْ يَاكُلْ مَعَاهُمْ. 18 وَ فِي الْيَوْم السَّابِعْ، الْوِلَيْد مَاتْ. وَ الْمَسَائِيلْ خَافَوْا وَ أَبَوْا مَا يِخَبُّرُوا دَاوُدْ بِمَوْتَهْ. وَ قَالَوْا: «وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، أَنِحْنَ حَجَّيْنَا لَيَّهْ وَ هُو أَبَى مَا يَسْمَعْ كَلَامْنَا. وَ كِكَّيْف نَقْدَرَوْا نِأَوْرُوهْ مَوْت الْوِلَيْد دَا؟ أَكُونْ يِسَوِّي الْفَسَالَةْ لِنَفْسَهْ.»
19 وَ وَكِتْ دَاوُدْ شَافْ مَسَائِيلَهْ قَاعِدِينْ يِوَسْوُسُوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ، هُو عِرِفْ كَدَرْ الْوِلَيْد دَا مَاتْ. وَ هُو سَأَلَاهُمْ وَ قَالْ: «الْوِلَيْد دَا مَاتْ وَلَّا؟» وَ هُمَّنْ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «أَيْوَى سِيدْنَا، هُو مَاتْ.»
20 وَ خَلَاصْ، دَاوُدْ قَمَّ مِنْ التُّرَابْ أَلْبَرَّدْ وَ أَلْعَطَّرْ وَ غَيَّرْ خُلْقَانَهْ وَ مَشَى فِي بَيْت اللّٰهْ وَ سَجَدْ. وَ بَعَدْ قَبَّلْ بَيْتَهْ، هُو سَأَلْ يَنْطُوهْ أَكِلْ. وَ هُو أَكَلْ. 21 وَ مَسَائِيلَهْ قَالَوْا لَيَّهْ: «دَا شُنُو الْقَاعِدْ تِسَوِّيهْ دَا؟ وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، إِنْتَ صُمْت وَ بَكَيْت. وَ هَسَّعْ وَكِتْ الْوِلَيْد مَاتْ، إِنْتَ تُقُمّ وَ تَاكُلْ.» 22 وَ دَاوُدْ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «وَكِتْ الْوِلَيْد لِسَّاعْ حَيّ، أَنَا صُمْت وَ بَكَيْت أَشَانْ قُلْت أَكُونْ اللّٰهْ يِحِنّ فَوْقِي وَ الْوِلَيْد يِعِيشْ. 23 وَ لَاكِنْ هَسَّعْ هُو مَاتْ. وَ مَالَا بَتَّانْ نُصُومْ؟ أَنَا مَا نَقْدَرْ نِقَوِّمَهْ. أَنَا بَسْ نَمْشِي نَلْحَقَهْ لَاكِنْ هُو أَبَداً مَا يَجِي لَيِّ.»
والودة سُلَيْمَان
24 وَ دَاوُدْ صَبَّرْ مَرْتَهْ بَتْشَابَعْ. وَ رَقَدْ مَعَاهَا وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ بَعَدْ دَا، وِلْدَتْ وِلَيْد وَ هِي سَمَّتَهْ سُلَيْمَانْ. وَ اللّٰهْ حَبَّاهْ 25 وَ قَالَهْ لِدَاوُدْ بِوَاسِطَةْ النَّبِي نَاتَانْ. وَ فِي شَانْ دَا، الْوِلَيْد سَمَّوْه يَدِيدْيَا (مَعَنَاتَهْ مَحْبُوبْ اللّٰهْ). وَ دَا مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ.
شَيْلين مدينة رَبَّة
26 وَ فِي الْوَكِتْ دَا، يُوَابْ قَايِدْ الدَّيْش مَشَى هَجَمْ رَبَّةْ عَاصِمَةْ بَنِي عَمُّونْ وَ شَالْ عَاصِمَةْ الْمَمْلَكَةْ. 27 وَ يُوَابْ رَسَّلْ نَاسْ لِدَاوُدْ وَ قَالْ: «قُولُوا لِدَاوُدْ كَيْ: ‹أَنَا هَجَمْت عَاصِمَةْ رَبَّةْ وَ شِلْت مِنْهَا الْبَكَانْ الْعِنْدَهْ أَلْمِي. 28 هَسَّعْ دَا، عَجَلَةْ لِمّ النَّاسْ الْفَضَّلَوْا وَ تَعَالْ حَوِّقْ الْمَدِينَةْ دِي وَ شِيلْهَا إِنْتَ ذَاتَكْ. أَشَانْ كَنْ أَنَا بَسْ نِشِيلْهَا، يِنَادُوهَا بِأُسْمِي.›»
29 وَ خَلَاصْ، دَاوُدْ لَمَّ كُلَّ نَاسَهْ وَ قَمَّ مَشَى رَبَّةْ وَ هَجَمْهَا وَ شَالْهَا. 30 وَ شَالْ التَّاجْ مِنْ رَاسْ مُولَكْ صَنَمْ بَنِي عَمُّونْ. وَ التَّاجْ دَا هَنَا دَهَبْ وَ يَوْزِنْ قَرِيبْ 34 كِيلَوْ وَ مُجَمَّلْ بِحَجَرْ غَالِي. وَ خَطَّوْه فِي رَاسْ دَاوُدْ. وَ شَالَوْا غَنِيمَةْ كَتِيرَةْ مِنْ الْمَدِينَةْ دِي. 31 وَ دَاوُدْ شَالْ نَاسْ الْمَدِينَةْ دِي وَ خَدَّمَاهُمْ بِقُوءْ خِدْمَةْ الْيِسَوُّوهَا بِمُنْشَارْ وَ خَازُوقْ هَنَا حَدِيدْ وَ فَاسْ. وَ عَصَرَاهُمْ فِي سَلِّلِينْ الدِّرِنْقَيْل كُلَ. وَ هُو سَوَّى مِثِلْ دَا فِي كُلَّ حِلَّالْ بَنِي عَمُّونْ. وَ بَعَدْ دَا، دَاوُدْ وَ كُلَّ النَّاسْ قَبَّلَوْا فِي أُورُشَلِيمْ.