عازومة بَلْشَاصَر
1 وَ فِي أَيَّامْ مُلُكْ بَلْشَاصَرْ، هُو سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ لِأَلِفْ مِنْ مُوَظَّفِينَهْ وَ شِرِبْ مَعَاهُمْ خَمَرْ. 2 وَ وَكِتْ هُو قَاعِدْ يَشْرَبْ الْخَمَرْ دَا، هُو أَمَرْ يِجِيبُوا الْمَوَاعِينْ هَنَا الدَّهَبْ وَ الْفُضَّةْ الْأَبُوهْ نَبُوخَدْنَصَرْ شَالَاهُمْ وَ جَابَاهُمْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ الْقَاعِدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ دَا أَشَانْ الْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ وَ عَوِينَهْ وَ سِرِّيَّاتَهْ يَشَرْبَوْا بَيْهُمْ. 3 وَ خَلَاصْ، هُمَّنْ جَابَوْا الْمَوَاعِينْ هَنَا الدَّهَبْ الْأَوَّلْ شَالَوْهُمْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ الْقَاعِدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ الْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ وَ عَوِينَهْ وَ سِرِّيَّاتَهْ شِرْبَوْا بَيْهُمْ. 4 هُمَّنْ شِرْبَوْا الْخَمَرْ وَ غَنَّوْا لِإِلٰـهَاتْهُمْ الْمِنْ دَهَبْ وَ فُضَّةْ وَ نَحَاسْ وَ حَدِيدْ وَ خَشَبْ وَ حُجَارْ.
5 وَ طَوَّالِي، بَانَوْا جَنْب الْفَانُوسْ أَصَابِعْ هَنَا إِيدْ إِنْسَانْ وَ قَاعِدِينْ يَكْتُبُوا فِي بَيَاضْ الدُّرْدُرْ هَنَا قَصِرْ الْمَلِكْ. وَ الْمَلِكْ شَافْ الْإِيدْ الْقَاعِدَةْ تَكْتِبْ. 6 خَلَاصْ الْمَلِكْ وِجْهَهْ أَلْغَيَّرْ وَ خَافْ وَ حَيْلَهْ بَرَدْ وَ رِجِلَيْنَهْ قَاعِدِينْ يَرْجُفُوا. 7 وَ الْمَلِكْ نَادَى بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالْ يِجِيبُوا قِدَّامَهْ كُلَّ الشَّوَّافِينْ وَ الْمُنَجِّمِينْ وَ الْخَطَّاطِينْ الْهُمَّنْ مُسْتَشَارِينْ هَنَا بَابِلْ. وَ قَالْ لَيْهُمْ: «أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو الْقِدِرْ قَرَى الْكِتَابَة دِي وَ فَسَّرْهَا لَيِّ، نِلَبِّسَهْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ نِدِسّ لَيَّهْ سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَهْ وَ نِدَرِّجَهْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ.» 8 وَ وَكِتْ كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ جَوْا لِلْمَلِكْ، مَا قِدْرَوْا قَرَوْا الْكِتَابَة وَ لَا قِدْرَوْا فَسَّرَوْهَا لَيَّهْ. 9 الْمَلِكْ بَلْشَاصَرْ خَافْ زِيَادَةْ وَ وِجْهَهْ أَلْغَيَّرْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ مُوَظَّفِينَهْ كُلَ بَرْجَلَوْا.
الملك نادى دَنْيال
10 وَ وَكِتْ الْمَلِكَةْ أَمّ الْمَلِكْ سِمْعَتْ بِالشَّيّءْ الْكَانْ لِلْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ، جَاتْ وَ دَخَلَتْ فِي بَكَانْ الْعَازُومَةْ وَ قَالَتْ: «الْمَلِكْ، اللّٰهْ يَنْصُرَكْ. مَا تَخَافْ وَ وِجْهَكْ كُلَ خَلِّي مَا يِلْغَيَّرْ. 11 أَشَانْ فِيَّهْ رَاجِلْ فِي مَمْلَكَتَكْ الرُّوحْ الْإِلٰـهَاتْ الْقُدُّوسِينْ قَاعِدَةْ فَوْقَهْ. وَ فِي وَكِتْ أَبُوكْ، الرَّاجِلْ دَا مَعْرُوفْ بِالْعِلِمْ وَ الْفِهِمْ وَ الْحِكْمَةْ مِثِلْ حِكْمَةْ الْإِلٰـهَاتْ. وَ أَبُوكْ الْمَلِكْ نَبُوخَدْنَصَرْ فِي زَمَنَهْ خَطَّاهْ كَبِيرْ السَّحَّارِينْ وَ الشَّوَّافِينْ وَ الْمُنَجِّمِينْ وَ الْخَطَّاطِينْ. 12 وَ الرَّاجِلْ دَا أُسْمَهْ دَنْيَالْ وَ الْمَلِكْ سَمَّاهْ بَلْطَشَاصَرْ. وَ هُو عِنْدَهْ عَقُلْ كَبِيرْ وَ مَعْرَفَةْ وَ فِهِمْ الْبَيْهُمْ يِفَسِّرْ الْحِلِمْ وَ يَعَرِفْ الْحِجَيْ الْعِنْدَهْ مَعَنَى قَوِي وَ يِحِلّ الْمَشَاكِلْ الْقَاسِيِينْ. هَسَّعْ دَا، نَادِي دَنْيَالْ وَ هُو يِفَسِّرْ لَيْك الْكِتَابَة دِي.»
13 وَ خَلَاصْ، جَابَوْا دَنْيَالْ قِدَّامْ الْمَلِكْ وَ الْمَلِكْ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «إِنْتَ بَسْ دَنْيَالْ وَلَّا؟ إِنْتَ مِنْ النَّاسْ الْأَبُويِ كَرَبَاهُمْ وَ جَابَاهُمْ مِنْ بَلَدْ يَهُوذَا؟ 14 أَنَا سِمِعْت كَدَرْ رُوحْ الْإِلٰـهَاتْ قَاعِدَةْ فَوْقَكْ وَ إِنْتَ مَعْرُوفْ بِالْعِلِمْ وَ الْفِهِمْ وَ الْحِكْمَةْ الزِّيَادَةْ. 15 وَ جَابَوْا قِدَّامِي كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ وَ الشَّوَّافِينْ أَشَانْ يَقْرُوا لَيِّ الْكِتَابَة دِي وَ يِفَسُّرُوهَا وَ لَاكِنْ مَا قِدْرَوْا يِفَسُّرُوهَا. 16 وَ أَنَا سِمِعْت كَدَرْ إِنْتَ تِفَسِّرْ الْحِلِمْ وَ تِحِلّ الْمَشَاكِلْ الْقَاسِيِينْ. وَ كَنْ قِدِرْت قَرَيْت الْكِتَابَة دِي وَ فَسَّرْتَهَا لَيِّ، أَنَا نِلَبِّسَكْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ نِدِسّ لَيْك سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَكْ وَ نِدَرِّجَكْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ.»
17 وَ دَنْيَالْ رَدَّ لِلْمَلِكْ وَ قَالْ: «خَلِّي هَدَايَاكْ يَقْعُدُوا لَيْك إِنْتَ. وَ كَنْ تَنْطِي، أَنْطِي الْآخَرِينْ. وَ لَاكِنْ أَنَا كَمَانْ نَقْرِي الْكِتَابَة دِي وَ نِفَسِّرْهَا لَيْك. 18 يَا الْمَلِكْ، اللّٰهْ الْعَالِي أَنْطَى أَبُوكْ نَبُوخَدْنَصَرْ مُلُكْ وَ عَظَمَةْ وَ شَرَفْ وَ مَجْد. 19 وَ مِنْ شِدَّةْ الْعَظَمَةْ الْأَنْطَاهَا لَيَّهْ، كُلَّ النَّاسْ مِنْ الشُّعُوبْ وَ الْأُمَمْ وَ اللُّغَّاتْ يَرْجُفُوا قِدَّامَهْ مِنْ الْخَوْف. الْهُو يِدَوْر يَكْتُلَهْ، يَكْتُلَهْ وَ الْيِدَوْر يِخَلِّيهْ، يِخَلِّيهْ. وَ الْيِدَوْر يَرْفَعَهْ، يَرْفَعَهْ وَ الْيِدَوْر يَرْمِيهْ، يَرْمِيهْ. 20 وَ لَاكِنْ وَكِتْ قَلْبَهْ قَمَّ وَ أَشَّدَّدْ وَ أَسْتَكْبَرْ، خَلَاصْ الْمَمْلَكَةْ مَرَقَتْ مِنَّهْ وَ شَرَفَهْ كُلَ شَالَوْه مِنَّهْ. 21 وَ طَرَدَوْه مِنْ أُسْط النَّاسْ وَ عَقْلَهْ أَلْبَدَّلْ مِنْ عَقُلْ إِنْسَانْ لِعَقُلْ حَيْوَانْ. وَ عَاشْ مَعَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ وَ أَكَلْ قَشّ مِثِلْ تَوْر. وَ جِسْمَهْ أَنْبَلَّ بِكَرَنْج النَّزَلْ فَوْقَهْ مِنْ السَّمَاءْ لَحَدِّي عَلَّمْ كَدَرْ اللّٰهْ الْعَالِي، هُو بَسْ سِيدْ الْمُلُكْ وَ يَنْطِي مُلْكَهْ لِلنَّادُمْ الْهُو يِدَوْرَهْ.
22 «يَا بَلْشَاصَرْ، إِنْتَ وِلَيْدَهْ وَ تَعَرِفْ كُلَّ شَيّءْ الْكَانْ لِأَبُوكْ نَبُوخَدْنَصَرْ. وَ لَاكِنْ مَا مَسْكَنْت نَفْسَكْ. 23 إِنْتَ قَمَّيْت ضِدّ اللّٰهْ رَبّ السَّمَاوَاتْ وَ جَابَوْا لَيْك مَوَاعِينْ بَيْتَهْ وَ شِرِبْتُوا بَيْهُمْ الْخَمَرْ، إِنْتَ وَ مُوَظَّفِينَكْ وَ عَوِينَكْ وَ سِرِّيَّاتَكْ. وَ غَنَّيْت لِإِلٰـهَاتَكْ الْمِنْ دَهَبْ وَ فُضَّةْ وَ نَحَاسْ وَ حَدِيدْ وَ خَشَبْ وَ حُجَارْ. وَ هُمَّنْ إِلٰـهَاتْ الْمَا يِشِيفُوا وَ لَا يَسْمَعَوْا وَ لَا يَعَرْفُوا شَيّءْ. وَ بَيْدَا كُلَ، إِنْتَ أَبَيْت مَا تِمَجِّدْ اللّٰهْ الْأَنْطَاكْ الْحَيَاةْ وَ قَاعِدْ يِرَاقِبْ دَرْبَكْ. 24 وَ فِي شَانْ دَا، اللّٰهْ رَسَّلْ الْإِيدْ الْكَتَبَتْ الْكَلَامْ دَا.
25 «وَ دَاهُو الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ.
‹مَنَا مَنَا تَقِلْ وَ فَارْسِينْ›.
26 وَ دَاهُو تَفْسِيرَهْ.
‹مَنَا› يَعْنِي حَسَبْ.
مَعَنَاتَهْ اللّٰهْ حَسَبْ أَيَّامْ مُلْكَكْ
وَ خَلَاصْ، مُلْكَكْ كَمَّلْ.
27 ‹تَقِلْ› يَعْنِي وَزِنْ.
مَعَنَاتَهْ وَزَنَوْك فِي الْمِيزَانْ
وَ وَزْنَكْ مَا تَقِيلْ.
28 ‹فَارْسِينْ› يَعْنِي كَسَّرَوْه.
مَعَنَاتَهْ مُلْكَكْ أَنْكَسَرْ
وَ مَمْلَكَتَكْ أَنْطَوْهَا
لِمَمْلَكَةْ الْمَادِيِّينْ وَ الْفَارِسِيِّينْ.»

29 وَ خَلَاصْ، بَلْشَاصَرْ أَمَرْ يِلَبُّسُوا دَنْيَالْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ يِدِسُّوا لَيَّهْ سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَهْ وَ يِدَرُّجُوهْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ. 30 وَ لَاكِنْ فِي نَفْس اللَّيْلَةْ دِي، بَلْشَاصَرْ مَلِكْ بَابِلْ، كَتَلَوْه. 31 وَ خَلَاصْ، جَاءْ الْمَلِكْ دَارِيُوسْ مِنْ بَلَدْ الْمَادِيِّينْ وَ شَالْ الْمَمْلَكَةْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، عُمْرَهْ 62 سَنَةْ.
عازومة بَلْشَاصَر
1 وَ فِي أَيَّامْ مُلُكْ بَلْشَاصَرْ، هُو سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ لِأَلِفْ مِنْ مُوَظَّفِينَهْ وَ شِرِبْ مَعَاهُمْ خَمَرْ. 2 وَ وَكِتْ هُو قَاعِدْ يَشْرَبْ الْخَمَرْ دَا، هُو أَمَرْ يِجِيبُوا الْمَوَاعِينْ هَنَا الدَّهَبْ وَ الْفُضَّةْ الْأَبُوهْ نَبُوخَدْنَصَرْ شَالَاهُمْ وَ جَابَاهُمْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ الْقَاعِدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ دَا أَشَانْ الْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ وَ عَوِينَهْ وَ سِرِّيَّاتَهْ يَشَرْبَوْا بَيْهُمْ. 3 وَ خَلَاصْ، هُمَّنْ جَابَوْا الْمَوَاعِينْ هَنَا الدَّهَبْ الْأَوَّلْ شَالَوْهُمْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ الْقَاعِدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ الْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ وَ عَوِينَهْ وَ سِرِّيَّاتَهْ شِرْبَوْا بَيْهُمْ. 4 هُمَّنْ شِرْبَوْا الْخَمَرْ وَ غَنَّوْا لِإِلٰـهَاتْهُمْ الْمِنْ دَهَبْ وَ فُضَّةْ وَ نَحَاسْ وَ حَدِيدْ وَ خَشَبْ وَ حُجَارْ.
5 وَ طَوَّالِي، بَانَوْا جَنْب الْفَانُوسْ أَصَابِعْ هَنَا إِيدْ إِنْسَانْ وَ قَاعِدِينْ يَكْتُبُوا فِي بَيَاضْ الدُّرْدُرْ هَنَا قَصِرْ الْمَلِكْ. وَ الْمَلِكْ شَافْ الْإِيدْ الْقَاعِدَةْ تَكْتِبْ. 6 خَلَاصْ الْمَلِكْ وِجْهَهْ أَلْغَيَّرْ وَ خَافْ وَ حَيْلَهْ بَرَدْ وَ رِجِلَيْنَهْ قَاعِدِينْ يَرْجُفُوا. 7 وَ الْمَلِكْ نَادَى بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالْ يِجِيبُوا قِدَّامَهْ كُلَّ الشَّوَّافِينْ وَ الْمُنَجِّمِينْ وَ الْخَطَّاطِينْ الْهُمَّنْ مُسْتَشَارِينْ هَنَا بَابِلْ. وَ قَالْ لَيْهُمْ: «أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو الْقِدِرْ قَرَى الْكِتَابَة دِي وَ فَسَّرْهَا لَيِّ، نِلَبِّسَهْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ نِدِسّ لَيَّهْ سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَهْ وَ نِدَرِّجَهْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ.» 8 وَ وَكِتْ كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ جَوْا لِلْمَلِكْ، مَا قِدْرَوْا قَرَوْا الْكِتَابَة وَ لَا قِدْرَوْا فَسَّرَوْهَا لَيَّهْ. 9 الْمَلِكْ بَلْشَاصَرْ خَافْ زِيَادَةْ وَ وِجْهَهْ أَلْغَيَّرْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ مُوَظَّفِينَهْ كُلَ بَرْجَلَوْا.
الملك نادى دَنْيال
10 وَ وَكِتْ الْمَلِكَةْ أَمّ الْمَلِكْ سِمْعَتْ بِالشَّيّءْ الْكَانْ لِلْمَلِكْ وَ مُوَظَّفِينَهْ، جَاتْ وَ دَخَلَتْ فِي بَكَانْ الْعَازُومَةْ وَ قَالَتْ: «الْمَلِكْ، اللّٰهْ يَنْصُرَكْ. مَا تَخَافْ وَ وِجْهَكْ كُلَ خَلِّي مَا يِلْغَيَّرْ. 11 أَشَانْ فِيَّهْ رَاجِلْ فِي مَمْلَكَتَكْ الرُّوحْ الْإِلٰـهَاتْ الْقُدُّوسِينْ قَاعِدَةْ فَوْقَهْ. وَ فِي وَكِتْ أَبُوكْ، الرَّاجِلْ دَا مَعْرُوفْ بِالْعِلِمْ وَ الْفِهِمْ وَ الْحِكْمَةْ مِثِلْ حِكْمَةْ الْإِلٰـهَاتْ. وَ أَبُوكْ الْمَلِكْ نَبُوخَدْنَصَرْ فِي زَمَنَهْ خَطَّاهْ كَبِيرْ السَّحَّارِينْ وَ الشَّوَّافِينْ وَ الْمُنَجِّمِينْ وَ الْخَطَّاطِينْ. 12 وَ الرَّاجِلْ دَا أُسْمَهْ دَنْيَالْ وَ الْمَلِكْ سَمَّاهْ بَلْطَشَاصَرْ. وَ هُو عِنْدَهْ عَقُلْ كَبِيرْ وَ مَعْرَفَةْ وَ فِهِمْ الْبَيْهُمْ يِفَسِّرْ الْحِلِمْ وَ يَعَرِفْ الْحِجَيْ الْعِنْدَهْ مَعَنَى قَوِي وَ يِحِلّ الْمَشَاكِلْ الْقَاسِيِينْ. هَسَّعْ دَا، نَادِي دَنْيَالْ وَ هُو يِفَسِّرْ لَيْك الْكِتَابَة دِي.»
13 وَ خَلَاصْ، جَابَوْا دَنْيَالْ قِدَّامْ الْمَلِكْ وَ الْمَلِكْ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «إِنْتَ بَسْ دَنْيَالْ وَلَّا؟ إِنْتَ مِنْ النَّاسْ الْأَبُويِ كَرَبَاهُمْ وَ جَابَاهُمْ مِنْ بَلَدْ يَهُوذَا؟ 14 أَنَا سِمِعْت كَدَرْ رُوحْ الْإِلٰـهَاتْ قَاعِدَةْ فَوْقَكْ وَ إِنْتَ مَعْرُوفْ بِالْعِلِمْ وَ الْفِهِمْ وَ الْحِكْمَةْ الزِّيَادَةْ. 15 وَ جَابَوْا قِدَّامِي كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ وَ الشَّوَّافِينْ أَشَانْ يَقْرُوا لَيِّ الْكِتَابَة دِي وَ يِفَسُّرُوهَا وَ لَاكِنْ مَا قِدْرَوْا يِفَسُّرُوهَا. 16 وَ أَنَا سِمِعْت كَدَرْ إِنْتَ تِفَسِّرْ الْحِلِمْ وَ تِحِلّ الْمَشَاكِلْ الْقَاسِيِينْ. وَ كَنْ قِدِرْت قَرَيْت الْكِتَابَة دِي وَ فَسَّرْتَهَا لَيِّ، أَنَا نِلَبِّسَكْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ نِدِسّ لَيْك سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَكْ وَ نِدَرِّجَكْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ.»
17 وَ دَنْيَالْ رَدَّ لِلْمَلِكْ وَ قَالْ: «خَلِّي هَدَايَاكْ يَقْعُدُوا لَيْك إِنْتَ. وَ كَنْ تَنْطِي، أَنْطِي الْآخَرِينْ. وَ لَاكِنْ أَنَا كَمَانْ نَقْرِي الْكِتَابَة دِي وَ نِفَسِّرْهَا لَيْك. 18 يَا الْمَلِكْ، اللّٰهْ الْعَالِي أَنْطَى أَبُوكْ نَبُوخَدْنَصَرْ مُلُكْ وَ عَظَمَةْ وَ شَرَفْ وَ مَجْد. 19 وَ مِنْ شِدَّةْ الْعَظَمَةْ الْأَنْطَاهَا لَيَّهْ، كُلَّ النَّاسْ مِنْ الشُّعُوبْ وَ الْأُمَمْ وَ اللُّغَّاتْ يَرْجُفُوا قِدَّامَهْ مِنْ الْخَوْف. الْهُو يِدَوْر يَكْتُلَهْ، يَكْتُلَهْ وَ الْيِدَوْر يِخَلِّيهْ، يِخَلِّيهْ. وَ الْيِدَوْر يَرْفَعَهْ، يَرْفَعَهْ وَ الْيِدَوْر يَرْمِيهْ، يَرْمِيهْ. 20 وَ لَاكِنْ وَكِتْ قَلْبَهْ قَمَّ وَ أَشَّدَّدْ وَ أَسْتَكْبَرْ، خَلَاصْ الْمَمْلَكَةْ مَرَقَتْ مِنَّهْ وَ شَرَفَهْ كُلَ شَالَوْه مِنَّهْ. 21 وَ طَرَدَوْه مِنْ أُسْط النَّاسْ وَ عَقْلَهْ أَلْبَدَّلْ مِنْ عَقُلْ إِنْسَانْ لِعَقُلْ حَيْوَانْ. وَ عَاشْ مَعَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ وَ أَكَلْ قَشّ مِثِلْ تَوْر. وَ جِسْمَهْ أَنْبَلَّ بِكَرَنْج النَّزَلْ فَوْقَهْ مِنْ السَّمَاءْ لَحَدِّي عَلَّمْ كَدَرْ اللّٰهْ الْعَالِي، هُو بَسْ سِيدْ الْمُلُكْ وَ يَنْطِي مُلْكَهْ لِلنَّادُمْ الْهُو يِدَوْرَهْ.
22 «يَا بَلْشَاصَرْ، إِنْتَ وِلَيْدَهْ وَ تَعَرِفْ كُلَّ شَيّءْ الْكَانْ لِأَبُوكْ نَبُوخَدْنَصَرْ. وَ لَاكِنْ مَا مَسْكَنْت نَفْسَكْ. 23 إِنْتَ قَمَّيْت ضِدّ اللّٰهْ رَبّ السَّمَاوَاتْ وَ جَابَوْا لَيْك مَوَاعِينْ بَيْتَهْ وَ شِرِبْتُوا بَيْهُمْ الْخَمَرْ، إِنْتَ وَ مُوَظَّفِينَكْ وَ عَوِينَكْ وَ سِرِّيَّاتَكْ. وَ غَنَّيْت لِإِلٰـهَاتَكْ الْمِنْ دَهَبْ وَ فُضَّةْ وَ نَحَاسْ وَ حَدِيدْ وَ خَشَبْ وَ حُجَارْ. وَ هُمَّنْ إِلٰـهَاتْ الْمَا يِشِيفُوا وَ لَا يَسْمَعَوْا وَ لَا يَعَرْفُوا شَيّءْ. وَ بَيْدَا كُلَ، إِنْتَ أَبَيْت مَا تِمَجِّدْ اللّٰهْ الْأَنْطَاكْ الْحَيَاةْ وَ قَاعِدْ يِرَاقِبْ دَرْبَكْ. 24 وَ فِي شَانْ دَا، اللّٰهْ رَسَّلْ الْإِيدْ الْكَتَبَتْ الْكَلَامْ دَا.
25 «وَ دَاهُو الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ.
‹مَنَا مَنَا تَقِلْ وَ فَارْسِينْ›.
26 وَ دَاهُو تَفْسِيرَهْ.
‹مَنَا› يَعْنِي حَسَبْ.
مَعَنَاتَهْ اللّٰهْ حَسَبْ أَيَّامْ مُلْكَكْ
وَ خَلَاصْ، مُلْكَكْ كَمَّلْ.
27 ‹تَقِلْ› يَعْنِي وَزِنْ.
مَعَنَاتَهْ وَزَنَوْك فِي الْمِيزَانْ
وَ وَزْنَكْ مَا تَقِيلْ.
28 ‹فَارْسِينْ› يَعْنِي كَسَّرَوْه.
مَعَنَاتَهْ مُلْكَكْ أَنْكَسَرْ
وَ مَمْلَكَتَكْ أَنْطَوْهَا
لِمَمْلَكَةْ الْمَادِيِّينْ وَ الْفَارِسِيِّينْ.»

29 وَ خَلَاصْ، بَلْشَاصَرْ أَمَرْ يِلَبُّسُوا دَنْيَالْ خَلَقْ غَالِي الْيَلْبَسَوْه الْمُلُوكْ وَ يِدِسُّوا لَيَّهْ سِلْسِلَةْ هَنَا دَهَبْ فِي رَقَبَتَهْ وَ يِدَرُّجُوهْ تَالِتْ رَجُلْ فِي الْمَمْلَكَةْ. 30 وَ لَاكِنْ فِي نَفْس اللَّيْلَةْ دِي، بَلْشَاصَرْ مَلِكْ بَابِلْ، كَتَلَوْه. 31 وَ خَلَاصْ، جَاءْ الْمَلِكْ دَارِيُوسْ مِنْ بَلَدْ الْمَادِيِّينْ وَ شَالْ الْمَمْلَكَةْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، عُمْرَهْ 62 سَنَةْ.