الإيمان
1 النَّادُمْ الْعِنْدَهْ إِيمَانْ، هُو مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَلْقَى الشَّيّءْ الْيَرْجَاهْ وَ مَا عِنْدَهْ شَكَكْ فِي الشَّيّءْ اللِّسَّاعْ مَا بِنْشَافْ. 2 فِي شَانْ إِيمَانْهُمْ، نَاسْ الزَّمَانْ لِقَوْا رِضَى اللّٰهْ.
3 بِالْإِيمَانْ، نَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ خَلَقْ الدُّنْيَا بِكِلْمِتَهْ. وَ أَشَانْ دَا، نَعَرْفُوا كُلَّ شَيّءْ الْبِنْشَافْ جَاءْ وَ كَانْ بِطَرِيقَةْ الْمَا تِنْشَافْ.
4 وَ بِالْإِيمَانْ، هَابِيلْ قَدَّمْ ضَحِيَّةْ لِلّٰهْ. وَ ضَحِيّتَهْ بِقَتْ أَخَيْر مِنْ هَدِيَّةْ قَابِيلْ. وَ فِي شَانْ إِيمَانَهْ، اللّٰهْ رِضِي بَيَّهْ وَ جَعَلَهْ نَادُمْ صَالِحْ. اللّٰهْ قِبِلْ ضَحَايَهْ وَ شَهَدْ لَيَّهْ. وَ هَابِيلْ مَاتْ لَاكِنْ بِإِيمَانَهْ، يَا هَسَّعْ كُلَ هُو قَاعِدْ يِحَجِّي.

5 وَ بِالْإِيمَانْ، أَخْنُوخْ رَفَعَوْه أَشَانْ مَا يُمُوتْ. هُو مَا أَنْلَقَى أَشَانْ اللّٰهْ بَسْ رَفَعَهْ. وَ الْكِتَابْ يَشْهَدْ لِأَخْنُوخْ كَدَرْ قُبَّالْ مَا يِنْرَفِعْ، اللّٰهْ رِضِي بَيَّهْ. 6 وَ بَلَا إِيمَانْ، نَادُمْ مَا يَلْقَى رِضَى اللّٰهْ. أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يِقَرِّبْ لِلّٰهْ، وَاجِبْ يِآمِنْ كَدَرْ اللّٰهْ مَوْجُودْ وَ يَنْطِي أَجُرْ لِلنَّاسْ الْيِفَتُّشُوهْ.
7 وَ بِالْإِيمَانْ، نُوحْ سِمِعْ كَلَامْ اللّٰهْ. أَوَّلْ اللّٰهْ خَبَّرَهْ بِالشَّيّءْ الْيِدَوْر يَبْقَى وَ لِسَّاعْ مَا بِنْشَافْ. وَ مِنْ شِدَّةْ تَقْوَاهْ، نُوحْ بَنَى سَفِينَةْ أَشَانْ يِنَجِّي أَهَلْ بَيْتَهْ. وَ بَيْدَا، نُوحْ ثَبَّتْ كَدَرْ نَاسْ الدُّنْيَا خَاطِيِّينْ. وَ هُو وَرَثْ الْعَدَالَةْ النَّادُمْ مَا يَقْدَرْ يَلْحَقْهَا إِلَّا بِالْإِيمَانْ.
8 وَ بِالْإِيمَانْ، إِبْرَاهِيمْ سِمِعْ كَلَامْ اللّٰهْ وَ قَمَّ مَشَى فِي الْبَكَانْ الْبَعَدَيْن يَبْقَى وَرَثَتَهْ. وَ هُو مَشَى قُبَّالْ مَا يَعَرِفْ الْبَكَانْ الْوَاجِبْ يَمْشِي لَيَّهْ. 9 وَ بِالْإِيمَانْ، هُو بِقِي أَجْنَبِي فِي الْبَلَدْ الْاللّٰهْ وَاعَدَهْ بَيْهَا وَ سَكَنْ فَوْقهَا فِي خَيْمَةْ. وَ إِسْحَاقْ وَ يَعْقُوبْ كُلَ وُرَّاثْ مِثْلَهْ فِي نَفْس الْوَعَدْ. 10 أَشَانْ إِبْرَاهِيمْ قَاعِدْ يَرْجَى بِعَشَمْ الْمَدِينَةْ الْجَايَةْ الْأَسَاسْهَا ثَابِتْ الْاللّٰهْ بَسْ خَطَّتْهَا وَ بَنَاهَا.
11 وَ بِالْإِيمَانْ، سَارَةْ كُلَ بِقَتْ غَلْبَانَةْ حَتَّى كَانْ هِي عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ كُلَ. لَاكِنْ اللّٰهْ وَاعَدَاهَا بِوِلَيْد وَ هِي قَالَتْ اللّٰهْ صَادِقْ. 12 وَ بِمِثِلْ دَا، رَاجِلْ وَاحِدْ الشَّيَّبْ مَرَّةْ وَاحِدْ بِقِي أَبُو هَنَا ذُرِّيَّةْ كَتِيرَةْ مِثِلْ النُّجُومْ وَ مِثِلْ رَمْلَةْ هَنَا خَشُمْ الْبَحَرْ الْمَا تِنْحَسِبْ.
13 وَ كُلَّ نَاسْ الزَّمَانْ دَوْل مَاتَوْا ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ. هُمَّنْ مَا لِقَوْا الشَّيّءْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيَّهْ لَاكِنْ شَافَوْه مِنْ بَعِيدْ وَ فِرْحَوْا بَيَّهْ. وَ أَعْتَرَفَوْا كَدَرْ هُمَّنْ سَاكْنِينْ فِي أُسُطْ نَاسْ الْأَرْض مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ. 14 وَ النَّاسْ الْيِحَجُّوا كَلَامْ مِثِلْ دَا يِوَصُّفُوا كَدَرْ يِدَوْرُوا وَطَنْ آخَرْ يَسْكُنُوا فَوْقَهْ. 15 فِكِرْهُمْ مَا فِي الْبَلَدْ الْمَرَقَوْا مِنْهَا. كَنْ دَوَّرَوْا يِقَبُّلُوا فَوْقهَا، يَقْدَرَوْا. 16 لَاكِنْ بِالصَّحِيحْ، هُمَّنْ يِدَوْرُوا وَطَنْ أَخَيْر مِنْ الْمَرَقَوْا مِنَّهْ وَ هُو الْوَطَنْ السَّمَاوِي. أَشَانْ دَا، اللّٰهْ أَكَّدْ كَدَرْ هُو رَبُّهُمْ وَ هُمَّنْ شَعَبَهْ وَ جَهَّزْ لَيْهُمْ مَدِينَةْ.
17 وَ بِالْإِيمَانْ، إِبْرَاهِيمْ قَدَّمْ إِسْحَاقْ ضَحِيَّةْ وَكِتْ اللّٰهْ جَرَّبَهْ. النَّادُمْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ الْوَعَدْ شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يِقَدِّمْ وِلَيْدَهْ الْوَحِيدْ ضَحِيَّةْ لِلّٰهْ. 18 وَ إِسْحَاقْ دَا، هُو الْوِلَيْد الْاللّٰهْ أَوَّلْ حَجَّى بَيَّهْ وَ قَالْ: <مِنْ إِسْحَاقْ بَسْ تَلْقَى ذُرِّيَّةْ الْبِنَادُوهَا بِأُسْمَكْ.> 19 وَ إِبْرَاهِيمْ خَطَّ فِي فِكْرَهْ كَدَرْ اللّٰهْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ يِقَوِّمْ الْمَيْتِينْ كُلَ. وَ بِالصَّحِيحْ، وَكِتْ اللّٰهْ قَبَّلْ إِسْحَاقْ لِإِبْرَاهِيمْ، إِبْرَاهِيمْ شَافْ وِلَيْدَهْ مِثِلْ مَاتْ وَ قَمَّ مِنْ الْمَوْت.
20 وَ بِالْإِيمَانْ، إِسْحَاقْ طَلَبْ لِيَعْقُوبْ وَ عِيسُو بِالْبَرَكَةْ التُّخُصّ الشَّيّءْ الْيَبْقَى بَعَدَيْن. 21 وَ بِالْإِيمَانْ، يَعْقُوبْ وَكِتْ هُو قَرِيبْ يُمُوتْ، طَلَبْ بَرَكَةْ لِأَيِّ وَاحِدْ مِنْ أَوْلَادْ يُوسُفْ وَ أَرَّكَّزْ فِي عَصَاتَهْ لِيَعَبُدْ اللّٰهْ. 22 وَ بِالْإِيمَانْ، يُوسُفْ وَكِتْ هُو قَرِيبْ يُمُوتْ، حَجَّى بِمَرِقِينْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مِنْ مَصِرْ الْيَبْقَى بَعَدَيْن. وَ أَمَرَاهُمْ يِشِيلُوا عُضَامَهْ مَعَاهُمْ.
23 وَ بِالْإِيمَانْ، وَالْدَيْن مُوسَى بَعَدْ وِلْدَوْه، لَبَّدَوْه مُدَّةْ تَلَاتَةْ شَهَرْ. شَافَوْا كَدَرْ وِلَيْدهُمْ جَمِيلْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ هُمَّنْ مَا خَايْفِينْ مِنْ الْمَلِكْ فِرْعَوْن وَ مَا تَابَعَوْا أَمْرَهْ.
24 وَ بِالْإِيمَانْ، مُوسَى وَكِتْ هُو كِبِرْ خَلَاصْ، أَبَى مَا خَلَّى النَّاسْ يِنَادُوهْ وِلَيْد بِنَيَّةْ فِرْعَوْن. 25 وَ هُو شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يَتْعَبْ مَعَ شَعَبْ اللّٰهْ وَ أَبَى مَا يِتَابِعْ الذُّنُوبْ وَ شَهْوَاتْ الدُّنْيَا الْمَا دَايْمَةْ. 26 هُو جَعَلْ كَدَرْ الْمُعْيَارْ الْيَجِي فَوْقَهْ فِي شَانْ الْمَسِيحْ عِنْدَهْ فَايْدَةْ كَتِيرَةْ مِنْ كُلَّ دَهَبْ مَصِرْ. وَ هُو خَطَّ فِكْرَهْ فِي الْأَجُرْ الْقِدَّامَهْ. 27 وَ بِالْإِيمَانْ، هُو مَرَقْ مِنْ مَصِرْ مَا خَايِفْ مِنْ زَعَلْ الْمَلِكْ. هُو تَابَعْ اللّٰهْ بِصَبُرْ قَوِي مِثِلْ نَادُمْ قَاعِدْ يِشِيفْ اللّٰهْ الْمَا بِنْشَافْ. 28 وَ بِالْإِيمَانْ، مُوسَى قَرَّرْ عِيدْ الْفِصْحَ وَ رَشَّ الدَّمّ أَشَانْ مَلَكْ الْمَوْت الْقَاعِدْ يَكْتُلْ أَوْلَادْ الْبِكِرْ، هُو مَا يَجِي فَوْق أَوْلَادْ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
29 وَ بِالْإِيمَانْ، الشَّعَبْ قَطَعَوْا الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ وَ هُو بِقِي لَيْهُمْ مِثِلْ تُرَابْ يَابِسْ. لَاكِنْ وَكِتْ الْمَصْرِيِّينْ دَوَّرَوْا يِسَوُّوا نَفْس الشَّيّءْ، الْأَلْمِي أَكَلَاهُمْ.
30 وَ بِالْإِيمَانْ، دَرَادِرْ هَنَا مَدِينَةْ أَرِيحَا وَقَعَوْا وَ دَا بَعَدْ بَنِي إِسْرَائِيلْ حَوَّقَوْهَا سَبْعَةْ مَرَّاتْ.
31 وَ بِالْإِيمَانْ، الشَّرْمُوطَةْ رَاحَابْ مَا هِلْكَتْ مَعَ الْعَاصِيِينْ أَشَانْ هِي ضَيَّفَتْ النَّاسْ الْجَوْا رَاغَوْا الْبَلَدْ.
القُدْرة و تعب المُؤمِنين
32 وَ نُقُولْ شُنُو بَتَّانْ؟ الْوَكِتْ مَا يِتِمّ لَيِّ نِحَجِّي بِقِدْعُونْ وَ بَارَاقْ وَ شَمْشُونْ وَ يِفْتَاحْ وَ دَاوُدْ وَ صَمُوِيلْ وَ الْأَنْبِيَاء. 33 بِالْإِيمَانْ، هُمَّنْ شَالَوْا مَمَالِكْ وَ طَبَّقَوْا الْعَدَالَةْ وَ لِقَوْا مِنْ اللّٰهْ الشَّيّءْ الْوَاعَدَاهُمْ بَيَّهْ وَ سَدَّوْا خُشُومْ الدِّيدَانْ. 34 وَ بِالْإِيمَانْ، كَتَلَوْا نَارْ مُقَرْقِرَةْ وَ نِجَوْا مِنْ سُيُوفْ عُدْوَانْهُمْ وَ لِقَوْا الْقُدْرَةْ الْأَوَّلْ مَا عِنْدُهُمْ وَ بِقَوْا قَوِيِّينْ فِي الْحَرِبْ وَ طَرَدَوْا الدُّيُوشْ الْهَجَمَوْا بَلَدْهُمْ. 35 وَ فِي عَوِينْ الْمَيْتِينْهِنْ بَعَثَوْا وَ قَبَّلَوْا لَيْهِنْ.
وَ لَاكِنْ فِي نَاسْ وَاحِدِينْ، عَذَّبَوْهُمْ وَ أَبَوْا مَا يَمُرْقُوا مِنْ الْعَذَابْ أَشَانْ يِدَوْرُوا يَبْعَثَوْا فِي حَيَاةْ أَفْضَلْ. 36 وَ مُؤمِنِينْ وَاحِدِينْ أَشَّمَّتَوْا لَيْهُمْ وَ جَلَدَوْهُمْ وَ وَاحِدِينْ جَنْزَرَوْهُمْ وَ سَجَنَوْهُمْ. 37 وَ مُؤمِنِينْ وَاحِدِينْ رَجَمَوْهُمْ وَ وَاحِدِينْ شَقَّوْهُمْ مِنْ أُسُطْ بِمُنْشَارْ وَ وَاحِدِينْ كَتَلَوْهُمْ بِالْسَّيْف. وَ وَاحِدِينْ دَايْماً رَايْغِينْ لَابْسِينْ فِرَاوْ الْغَنَمْ وَ حِمْلَوْا فَقُرْ شَدِيدْ وَ ضِيقَةْ وَ ظُلُمْ. 38 وَ وَاحِدِينْ مُوَدِّرِينْ وَ قَاعِدِينْ يُرُوغُوا فِي الصَّحَرَاءْ وَ الْحُجَارْ. وَ وَاحِدِينْ سَاكْنِينْ فِي كَرَاكِيرْ وَ نُقَارْ الْأَرْض. وَ كُلَّ الْمُؤمِنِينْ دَوْل أَخَيْر مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ نَاسْ الدُّنْيَا الطَّرَدَوْهُمْ.
39 وَ كُلَّ النَّاسْ دَوْل، اللّٰهْ رِضِي بَيْهُمْ بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَا لِقَوْا الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ وَاعَدَاهُمْ بَيْهَا. 40 أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ، اللّٰهْ قَدَّرْ شَيّءْ أَخَيْر لَيْنَا وَ خِدْمَةْ اللّٰهْ مَا تَبْقَى كَامِلَةْ فَوْقهُمْ إِلَّا مَعَانَا أَنِحْنَ.
الإيمان
1 النَّادُمْ الْعِنْدَهْ إِيمَانْ، هُو مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَلْقَى الشَّيّءْ الْيَرْجَاهْ وَ مَا عِنْدَهْ شَكَكْ فِي الشَّيّءْ اللِّسَّاعْ مَا بِنْشَافْ. 2 فِي شَانْ إِيمَانْهُمْ، نَاسْ الزَّمَانْ لِقَوْا رِضَى اللّٰهْ.
3 بِالْإِيمَانْ، نَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ خَلَقْ الدُّنْيَا بِكِلْمِتَهْ. وَ أَشَانْ دَا، نَعَرْفُوا كُلَّ شَيّءْ الْبِنْشَافْ جَاءْ وَ كَانْ بِطَرِيقَةْ الْمَا تِنْشَافْ.
4 وَ بِالْإِيمَانْ، هَابِيلْ قَدَّمْ ضَحِيَّةْ لِلّٰهْ. وَ ضَحِيّتَهْ بِقَتْ أَخَيْر مِنْ هَدِيَّةْ قَابِيلْ. وَ فِي شَانْ إِيمَانَهْ، اللّٰهْ رِضِي بَيَّهْ وَ جَعَلَهْ نَادُمْ صَالِحْ. اللّٰهْ قِبِلْ ضَحَايَهْ وَ شَهَدْ لَيَّهْ. وَ هَابِيلْ مَاتْ لَاكِنْ بِإِيمَانَهْ، يَا هَسَّعْ كُلَ هُو قَاعِدْ يِحَجِّي.
5 وَ بِالْإِيمَانْ، أَخْنُوخْ رَفَعَوْه أَشَانْ مَا يُمُوتْ. هُو مَا أَنْلَقَى أَشَانْ اللّٰهْ بَسْ رَفَعَهْ. وَ الْكِتَابْ يَشْهَدْ لِأَخْنُوخْ كَدَرْ قُبَّالْ مَا يِنْرَفِعْ، اللّٰهْ رِضِي بَيَّهْ. 6 وَ بَلَا إِيمَانْ، نَادُمْ مَا يَلْقَى رِضَى اللّٰهْ. أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يِقَرِّبْ لِلّٰهْ، وَاجِبْ يِآمِنْ كَدَرْ اللّٰهْ مَوْجُودْ وَ يَنْطِي أَجُرْ لِلنَّاسْ الْيِفَتُّشُوهْ.
7 وَ بِالْإِيمَانْ، نُوحْ سِمِعْ كَلَامْ اللّٰهْ. أَوَّلْ اللّٰهْ خَبَّرَهْ بِالشَّيّءْ الْيِدَوْر يَبْقَى وَ لِسَّاعْ مَا بِنْشَافْ. وَ مِنْ شِدَّةْ تَقْوَاهْ، نُوحْ بَنَى سَفِينَةْ أَشَانْ يِنَجِّي أَهَلْ بَيْتَهْ. وَ بَيْدَا، نُوحْ ثَبَّتْ كَدَرْ نَاسْ الدُّنْيَا خَاطِيِّينْ. وَ هُو وَرَثْ الْعَدَالَةْ النَّادُمْ مَا يَقْدَرْ يَلْحَقْهَا إِلَّا بِالْإِيمَانْ.
8 وَ بِالْإِيمَانْ، إِبْرَاهِيمْ سِمِعْ كَلَامْ اللّٰهْ وَ قَمَّ مَشَى فِي الْبَكَانْ الْبَعَدَيْن يَبْقَى وَرَثَتَهْ. وَ هُو مَشَى قُبَّالْ مَا يَعَرِفْ الْبَكَانْ الْوَاجِبْ يَمْشِي لَيَّهْ. 9 وَ بِالْإِيمَانْ، هُو بِقِي أَجْنَبِي فِي الْبَلَدْ الْاللّٰهْ وَاعَدَهْ بَيْهَا وَ سَكَنْ فَوْقهَا فِي خَيْمَةْ. وَ إِسْحَاقْ وَ يَعْقُوبْ كُلَ وُرَّاثْ مِثْلَهْ فِي نَفْس الْوَعَدْ. 10 أَشَانْ إِبْرَاهِيمْ قَاعِدْ يَرْجَى بِعَشَمْ الْمَدِينَةْ الْجَايَةْ الْأَسَاسْهَا ثَابِتْ الْاللّٰهْ بَسْ خَطَّتْهَا وَ بَنَاهَا.
11 وَ بِالْإِيمَانْ، سَارَةْ كُلَ بِقَتْ غَلْبَانَةْ حَتَّى كَانْ هِي عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ كُلَ. لَاكِنْ اللّٰهْ وَاعَدَاهَا بِوِلَيْد وَ هِي قَالَتْ اللّٰهْ صَادِقْ. 12 وَ بِمِثِلْ دَا، رَاجِلْ وَاحِدْ الشَّيَّبْ مَرَّةْ وَاحِدْ بِقِي أَبُو هَنَا ذُرِّيَّةْ كَتِيرَةْ مِثِلْ النُّجُومْ وَ مِثِلْ رَمْلَةْ هَنَا خَشُمْ الْبَحَرْ الْمَا تِنْحَسِبْ.
13 وَ كُلَّ نَاسْ الزَّمَانْ دَوْل مَاتَوْا ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ. هُمَّنْ مَا لِقَوْا الشَّيّءْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيَّهْ لَاكِنْ شَافَوْه مِنْ بَعِيدْ وَ فِرْحَوْا بَيَّهْ. وَ أَعْتَرَفَوْا كَدَرْ هُمَّنْ سَاكْنِينْ فِي أُسُطْ نَاسْ الْأَرْض مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ. 14 وَ النَّاسْ الْيِحَجُّوا كَلَامْ مِثِلْ دَا يِوَصُّفُوا كَدَرْ يِدَوْرُوا وَطَنْ آخَرْ يَسْكُنُوا فَوْقَهْ. 15 فِكِرْهُمْ مَا فِي الْبَلَدْ الْمَرَقَوْا مِنْهَا. كَنْ دَوَّرَوْا يِقَبُّلُوا فَوْقهَا، يَقْدَرَوْا. 16 لَاكِنْ بِالصَّحِيحْ، هُمَّنْ يِدَوْرُوا وَطَنْ أَخَيْر مِنْ الْمَرَقَوْا مِنَّهْ وَ هُو الْوَطَنْ السَّمَاوِي. أَشَانْ دَا، اللّٰهْ أَكَّدْ كَدَرْ هُو رَبُّهُمْ وَ هُمَّنْ شَعَبَهْ وَ جَهَّزْ لَيْهُمْ مَدِينَةْ.
17 وَ بِالْإِيمَانْ، إِبْرَاهِيمْ قَدَّمْ إِسْحَاقْ ضَحِيَّةْ وَكِتْ اللّٰهْ جَرَّبَهْ. النَّادُمْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ الْوَعَدْ شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يِقَدِّمْ وِلَيْدَهْ الْوَحِيدْ ضَحِيَّةْ لِلّٰهْ. 18 وَ إِسْحَاقْ دَا، هُو الْوِلَيْد الْاللّٰهْ أَوَّلْ حَجَّى بَيَّهْ وَ قَالْ: <مِنْ إِسْحَاقْ بَسْ تَلْقَى ذُرِّيَّةْ الْبِنَادُوهَا بِأُسْمَكْ.> 19 وَ إِبْرَاهِيمْ خَطَّ فِي فِكْرَهْ كَدَرْ اللّٰهْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ يِقَوِّمْ الْمَيْتِينْ كُلَ. وَ بِالصَّحِيحْ، وَكِتْ اللّٰهْ قَبَّلْ إِسْحَاقْ لِإِبْرَاهِيمْ، إِبْرَاهِيمْ شَافْ وِلَيْدَهْ مِثِلْ مَاتْ وَ قَمَّ مِنْ الْمَوْت.
20 وَ بِالْإِيمَانْ، إِسْحَاقْ طَلَبْ لِيَعْقُوبْ وَ عِيسُو بِالْبَرَكَةْ التُّخُصّ الشَّيّءْ الْيَبْقَى بَعَدَيْن. 21 وَ بِالْإِيمَانْ، يَعْقُوبْ وَكِتْ هُو قَرِيبْ يُمُوتْ، طَلَبْ بَرَكَةْ لِأَيِّ وَاحِدْ مِنْ أَوْلَادْ يُوسُفْ وَ أَرَّكَّزْ فِي عَصَاتَهْ لِيَعَبُدْ اللّٰهْ. 22 وَ بِالْإِيمَانْ، يُوسُفْ وَكِتْ هُو قَرِيبْ يُمُوتْ، حَجَّى بِمَرِقِينْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مِنْ مَصِرْ الْيَبْقَى بَعَدَيْن. وَ أَمَرَاهُمْ يِشِيلُوا عُضَامَهْ مَعَاهُمْ.
23 وَ بِالْإِيمَانْ، وَالْدَيْن مُوسَى بَعَدْ وِلْدَوْه، لَبَّدَوْه مُدَّةْ تَلَاتَةْ شَهَرْ. شَافَوْا كَدَرْ وِلَيْدهُمْ جَمِيلْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ هُمَّنْ مَا خَايْفِينْ مِنْ الْمَلِكْ فِرْعَوْن وَ مَا تَابَعَوْا أَمْرَهْ.
24 وَ بِالْإِيمَانْ، مُوسَى وَكِتْ هُو كِبِرْ خَلَاصْ، أَبَى مَا خَلَّى النَّاسْ يِنَادُوهْ وِلَيْد بِنَيَّةْ فِرْعَوْن. 25 وَ هُو شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يَتْعَبْ مَعَ شَعَبْ اللّٰهْ وَ أَبَى مَا يِتَابِعْ الذُّنُوبْ وَ شَهْوَاتْ الدُّنْيَا الْمَا دَايْمَةْ. 26 هُو جَعَلْ كَدَرْ الْمُعْيَارْ الْيَجِي فَوْقَهْ فِي شَانْ الْمَسِيحْ عِنْدَهْ فَايْدَةْ كَتِيرَةْ مِنْ كُلَّ دَهَبْ مَصِرْ. وَ هُو خَطَّ فِكْرَهْ فِي الْأَجُرْ الْقِدَّامَهْ. 27 وَ بِالْإِيمَانْ، هُو مَرَقْ مِنْ مَصِرْ مَا خَايِفْ مِنْ زَعَلْ الْمَلِكْ. هُو تَابَعْ اللّٰهْ بِصَبُرْ قَوِي مِثِلْ نَادُمْ قَاعِدْ يِشِيفْ اللّٰهْ الْمَا بِنْشَافْ. 28 وَ بِالْإِيمَانْ، مُوسَى قَرَّرْ عِيدْ الْفِصْحَ وَ رَشَّ الدَّمّ أَشَانْ مَلَكْ الْمَوْت الْقَاعِدْ يَكْتُلْ أَوْلَادْ الْبِكِرْ، هُو مَا يَجِي فَوْق أَوْلَادْ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
29 وَ بِالْإِيمَانْ، الشَّعَبْ قَطَعَوْا الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ وَ هُو بِقِي لَيْهُمْ مِثِلْ تُرَابْ يَابِسْ. لَاكِنْ وَكِتْ الْمَصْرِيِّينْ دَوَّرَوْا يِسَوُّوا نَفْس الشَّيّءْ، الْأَلْمِي أَكَلَاهُمْ.
30 وَ بِالْإِيمَانْ، دَرَادِرْ هَنَا مَدِينَةْ أَرِيحَا وَقَعَوْا وَ دَا بَعَدْ بَنِي إِسْرَائِيلْ حَوَّقَوْهَا سَبْعَةْ مَرَّاتْ.
31 وَ بِالْإِيمَانْ، الشَّرْمُوطَةْ رَاحَابْ مَا هِلْكَتْ مَعَ الْعَاصِيِينْ أَشَانْ هِي ضَيَّفَتْ النَّاسْ الْجَوْا رَاغَوْا الْبَلَدْ.
القُدْرة و تعب المُؤمِنين
32 وَ نُقُولْ شُنُو بَتَّانْ؟ الْوَكِتْ مَا يِتِمّ لَيِّ نِحَجِّي بِقِدْعُونْ وَ بَارَاقْ وَ شَمْشُونْ وَ يِفْتَاحْ وَ دَاوُدْ وَ صَمُوِيلْ وَ الْأَنْبِيَاء. 33 بِالْإِيمَانْ، هُمَّنْ شَالَوْا مَمَالِكْ وَ طَبَّقَوْا الْعَدَالَةْ وَ لِقَوْا مِنْ اللّٰهْ الشَّيّءْ الْوَاعَدَاهُمْ بَيَّهْ وَ سَدَّوْا خُشُومْ الدِّيدَانْ. 34 وَ بِالْإِيمَانْ، كَتَلَوْا نَارْ مُقَرْقِرَةْ وَ نِجَوْا مِنْ سُيُوفْ عُدْوَانْهُمْ وَ لِقَوْا الْقُدْرَةْ الْأَوَّلْ مَا عِنْدُهُمْ وَ بِقَوْا قَوِيِّينْ فِي الْحَرِبْ وَ طَرَدَوْا الدُّيُوشْ الْهَجَمَوْا بَلَدْهُمْ. 35 وَ فِي عَوِينْ الْمَيْتِينْهِنْ بَعَثَوْا وَ قَبَّلَوْا لَيْهِنْ.
وَ لَاكِنْ فِي نَاسْ وَاحِدِينْ، عَذَّبَوْهُمْ وَ أَبَوْا مَا يَمُرْقُوا مِنْ الْعَذَابْ أَشَانْ يِدَوْرُوا يَبْعَثَوْا فِي حَيَاةْ أَفْضَلْ. 36 وَ مُؤمِنِينْ وَاحِدِينْ أَشَّمَّتَوْا لَيْهُمْ وَ جَلَدَوْهُمْ وَ وَاحِدِينْ جَنْزَرَوْهُمْ وَ سَجَنَوْهُمْ. 37 وَ مُؤمِنِينْ وَاحِدِينْ رَجَمَوْهُمْ وَ وَاحِدِينْ شَقَّوْهُمْ مِنْ أُسُطْ بِمُنْشَارْ وَ وَاحِدِينْ كَتَلَوْهُمْ بِالْسَّيْف. وَ وَاحِدِينْ دَايْماً رَايْغِينْ لَابْسِينْ فِرَاوْ الْغَنَمْ وَ حِمْلَوْا فَقُرْ شَدِيدْ وَ ضِيقَةْ وَ ظُلُمْ. 38 وَ وَاحِدِينْ مُوَدِّرِينْ وَ قَاعِدِينْ يُرُوغُوا فِي الصَّحَرَاءْ وَ الْحُجَارْ. وَ وَاحِدِينْ سَاكْنِينْ فِي كَرَاكِيرْ وَ نُقَارْ الْأَرْض. وَ كُلَّ الْمُؤمِنِينْ دَوْل أَخَيْر مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ نَاسْ الدُّنْيَا الطَّرَدَوْهُمْ.
39 وَ كُلَّ النَّاسْ دَوْل، اللّٰهْ رِضِي بَيْهُمْ بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَا لِقَوْا الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ وَاعَدَاهُمْ بَيْهَا. 40 أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ، اللّٰهْ قَدَّرْ شَيّءْ أَخَيْر لَيْنَا وَ خِدْمَةْ اللّٰهْ مَا تَبْقَى كَامِلَةْ فَوْقهُمْ إِلَّا مَعَانَا أَنِحْنَ.