يوم التار و فِدا الشعب
1 دَا يَاتُو الْجَايِ مِنْ بَلَدْ أَدَوْم،
مِنْ مَدِينَةْ بُصْرَةْ
بِخُلْقَانَهْ عِنْدُهُمْ نُقَتْ حُمُرْ؟
دَا يَاتُو الْجَايِ
بِخُلْقَانْ الْيِشِيلُوا الْعَيْن
وَ عَظِيمْ بِكَتَرَةْ قُدُرْتَهْ؟
اللّٰهْ قَالْ:
«دَا أَنَا! وَ أَنَا بَسْ النِّحَجِّي بِعَدَالَةْ
وَ عِنْدِي الْقُدْرَةْ لِنِنَجِّي.»

2 مَالَا خَلَقَكْ أَحْمَرْ؟
مَالَا خُلْقَانَكْ
مِثِلْ خُلْقَانْ هَنَا نَادُمْ الْيَخْدِمْ فِي عَصَّارَةْ الْعِنَبْ؟

3 «أَنَا قَاعِدْ نَخْدِمْ وِحَيْدِي فِي الْعَصَّارَةْ
وَ مَا فِي نَادُمْ مِنْ الشُّعُوبْ مَعَايِ.
أَنَا فَجَّقْتُهُمْ فِي زَعَلِي
وَ عَصَرْتُهُمْ فِي غَضَبِي.
وَ دَمُّهُمْ رَشَّ فِي خُلْقَانِي
وَ لَطَّخْ كُلَّ لُبَاسِي.
4 أَشَانْ فِي قَلْبِي، دَا يَوْم هَنَا تَارْ
وَ السَّنَةْ النَّفْدَى فِيهَا، هِي جَاتْ.
5 أَنَا فَتَّشْت وَ مَا لِقِيتْ الْيِسَاعِدْنِي
وَ حِزِنْت وَكِتْ مَا شِفْت الْيِعَاوِنِّي.
خَلَاصْ، دُرَاعِي جَابْ نَصْرِي
وَ غَضَبِي عَاوَنِّي.
6 فِي زَعَلِي، أَنَا فَجَّقْت شُعُوبْ
وَ فِي غَضَبِي، سَوَّيْتهُمْ سَكْرَانِينْ
وَ دَفَّقْت دَمُّهُمْ فِي التُّرَابْ.»
رحْمة اللّه و تعب عياله
7 أَنَا نِذَّكَّرْ رَحْمَةْ اللّٰهْ
وَ عَمَلَهْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الشُّكُرْ
حَسَبْ كُلَّ شَيّءْ السَّوَّاهْ لَيْنَا اللّٰهْ.
أَيْوَى، خَيْرَهْ الْكَبِيرْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ،
عَدَالْتَهْ السَّوَّاهَا حَسَبْ خَيْرَهْ الْمَا عِنْدَهْ حَدّ.

8 وَ هُو قَالْ:
«أَكِيدْ، هُمَّنْ شَعَبِي
وَ عِيَالْ الْمَا يُغُشُّونِي.»
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ بِقِي لَيْهُمْ مُنَجِّي.
9 اللّٰهْ شَافْ ضِيقِتْهُمْ دِي، هِنْتَهْ هُو.
وَ هُو مَا رَسَّلْ مُرْسَالْ وَ لَا مَلَكْ
لَاكِنْ اللّٰهْ هُو ذَاتَهْ بَسْ نَجَّاهُمْ.
وَ بِمَحَبِّتَهْ وَ مَحَنِّتَهْ،
هُو بَسْ فَدَاهُمْ.
وَ رَفَعَاهُمْ وَ حَمَلَاهُمْ
فِي مُدَّةْ كُلَّ الزَّمَنْ دَاكْ.
10 لَاكِنْ هُمَّنْ عِصَوْا اللّٰهْ
وَ غَضَّبَوْا رُوحَهْ الْمُقَدَّسْ.
خَلَاصْ، قَبَّلْ وَ بِقِي لَيْهُمْ عَدُو
وَ هُو ذَاتَهْ قَمَّ حَارَبَاهُمْ.

11 بَعَدْ دَا، شَعَبَهْ أَذَّكَّرَوْا الْوَكِتْ الْفَاتْ،
الْوَكِتْ هَنَا مُوسَى. وَ قَالَوْا:
«وَيْن هُو الْمَرَقْ شَعَبَهْ مِنْ الْبَحَرْ
مَعَ رُعْيَانْ غَنَمَهْ؟
وَ وَيْن هُو الْخَطَّ فَوْقهُمْ
رُوحَهْ الْمُقَدَّسْ؟
12 وَيْن هُو السَّاعَدْ مُوسَى بِإِيدَهْ الْمَجِيدَةْ
وَ شَقَّ الْبَحَرْ إِتْنَيْن قِدَّامْهُمْ
لِيِعَلِّي أُسْمَهْ إِلَى الْأَبَدْ؟
13 وَيْن هُو الْوَدَّاهُمْ فِي الْبَحَرْ الْغَرِيقْ
وَ مِثِلْ جُوَادْ فِي الصَّحَرَاء؟
وَ هُمَّنْ مَا أَتَّرْتَعَوْا.
14 وَ مِثِلْ بَهِيمَةْ التَّنْزِلْ فِي الْوَادِي،
رُوحْ اللّٰهْ وَدَّاهُمْ لِلرَّاحَةْ.»

مِثِلْ دَا، يَا اللّٰهْ، إِنْتَ قُدْت شَعَبَكْ
لِتِعَلِّي أُسْمَكْ الْمَجِيدْ.
الشعب يشْحدوا اللّه
15 يَا اللّٰهْ! شِيفْ مِنْ السَّمَاوَاتْ
وَ أَنْظُرْ مِنْ مَسْكَنَكْ الْمُقَدَّسْ الْعَظِيمْ.
وَيْن مَحَبِّتَكْ الشَّدِيدَةْ؟
وَ وَيْن قُدُرْتَكْ؟
أَنِحْنَ مَا نِحِسُّوا بِمَحَنِّتَكْ
وَ لَا بِخَيْرَكْ لَيْنَا.
16 إِنْتَ بَسْ أَبُونَا
حَتَّى كَنْ إِبْرَاهِيمْ مَا يَعَرِفْنَا
وَ إِسْرَائِيلْ كُلَ مَا عِنْدَهْ بَيْنَا خَبَرْ.
إِنْتَ بَسْ اللّٰهْ أَبُونَا،
إِنْتَ بَسْ فَادِينَا
وَ دَا أُسْمَكْ مِنْ زَمَانْ.
17 وَ مَالَا، يَا اللّٰهْ، وَدَّرْتِنَا
بَعِيدْ مِنْ دُرُوبَكْ
وَ قَوَّيْت قُلُوبْنَا
لَحَدِّي مَا نَخَافَوْا مِنَّكْ؟
قَبِّلْ! تَعَالْ فِي شَانْ عَبِيدَكْ
وَ فِي شَانْ قَبَايِلْ وَرَثَتَكْ.
18 وَ شَعَبَكْ الْمُخَصَّصْ
شَالَوْا الْبَلَدْ دِي لِمُدَّةْ قِصَيْرَةْ بَسْ.
وَ بَعَدْ دَا، خُصْمَانَّا جَوْا
وَ فَجَّقَوْا بَيْتَكْ الْمُقَدَّسْ.
19 مِنْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ، أَنِحْنَ بِقِينَا
مِثِلْ نَاسْ الْإِنْتَ مَا حَكَمْت فَوْقنَا
وَ مِثِلْ نَاسْ الْمَا نَادَوْنَا بِأُسْمَكْ.
يوم التار و فِدا الشعب
1 دَا يَاتُو الْجَايِ مِنْ بَلَدْ أَدَوْم،
مِنْ مَدِينَةْ بُصْرَةْ
بِخُلْقَانَهْ عِنْدُهُمْ نُقَتْ حُمُرْ؟
دَا يَاتُو الْجَايِ
بِخُلْقَانْ الْيِشِيلُوا الْعَيْن
وَ عَظِيمْ بِكَتَرَةْ قُدُرْتَهْ؟
اللّٰهْ قَالْ:
«دَا أَنَا! وَ أَنَا بَسْ النِّحَجِّي بِعَدَالَةْ
وَ عِنْدِي الْقُدْرَةْ لِنِنَجِّي.»

2 مَالَا خَلَقَكْ أَحْمَرْ؟
مَالَا خُلْقَانَكْ
مِثِلْ خُلْقَانْ هَنَا نَادُمْ الْيَخْدِمْ فِي عَصَّارَةْ الْعِنَبْ؟

3 «أَنَا قَاعِدْ نَخْدِمْ وِحَيْدِي فِي الْعَصَّارَةْ
وَ مَا فِي نَادُمْ مِنْ الشُّعُوبْ مَعَايِ.
أَنَا فَجَّقْتُهُمْ فِي زَعَلِي
وَ عَصَرْتُهُمْ فِي غَضَبِي.
وَ دَمُّهُمْ رَشَّ فِي خُلْقَانِي
وَ لَطَّخْ كُلَّ لُبَاسِي.
4 أَشَانْ فِي قَلْبِي، دَا يَوْم هَنَا تَارْ
وَ السَّنَةْ النَّفْدَى فِيهَا، هِي جَاتْ.
5 أَنَا فَتَّشْت وَ مَا لِقِيتْ الْيِسَاعِدْنِي
وَ حِزِنْت وَكِتْ مَا شِفْت الْيِعَاوِنِّي.
خَلَاصْ، دُرَاعِي جَابْ نَصْرِي
وَ غَضَبِي عَاوَنِّي.
6 فِي زَعَلِي، أَنَا فَجَّقْت شُعُوبْ
وَ فِي غَضَبِي، سَوَّيْتهُمْ سَكْرَانِينْ
وَ دَفَّقْت دَمُّهُمْ فِي التُّرَابْ.»
رحْمة اللّه و تعب عياله
7 أَنَا نِذَّكَّرْ رَحْمَةْ اللّٰهْ
وَ عَمَلَهْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الشُّكُرْ
حَسَبْ كُلَّ شَيّءْ السَّوَّاهْ لَيْنَا اللّٰهْ.
أَيْوَى، خَيْرَهْ الْكَبِيرْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ،
عَدَالْتَهْ السَّوَّاهَا حَسَبْ خَيْرَهْ الْمَا عِنْدَهْ حَدّ.

8 وَ هُو قَالْ:
«أَكِيدْ، هُمَّنْ شَعَبِي
وَ عِيَالْ الْمَا يُغُشُّونِي.»
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ بِقِي لَيْهُمْ مُنَجِّي.
9 اللّٰهْ شَافْ ضِيقِتْهُمْ دِي، هِنْتَهْ هُو.
وَ هُو مَا رَسَّلْ مُرْسَالْ وَ لَا مَلَكْ
لَاكِنْ اللّٰهْ هُو ذَاتَهْ بَسْ نَجَّاهُمْ.
وَ بِمَحَبِّتَهْ وَ مَحَنِّتَهْ،
هُو بَسْ فَدَاهُمْ.
وَ رَفَعَاهُمْ وَ حَمَلَاهُمْ
فِي مُدَّةْ كُلَّ الزَّمَنْ دَاكْ.
10 لَاكِنْ هُمَّنْ عِصَوْا اللّٰهْ
وَ غَضَّبَوْا رُوحَهْ الْمُقَدَّسْ.
خَلَاصْ، قَبَّلْ وَ بِقِي لَيْهُمْ عَدُو
وَ هُو ذَاتَهْ قَمَّ حَارَبَاهُمْ.

11 بَعَدْ دَا، شَعَبَهْ أَذَّكَّرَوْا الْوَكِتْ الْفَاتْ،
الْوَكِتْ هَنَا مُوسَى. وَ قَالَوْا:
«وَيْن هُو الْمَرَقْ شَعَبَهْ مِنْ الْبَحَرْ
مَعَ رُعْيَانْ غَنَمَهْ؟
وَ وَيْن هُو الْخَطَّ فَوْقهُمْ
رُوحَهْ الْمُقَدَّسْ؟
12 وَيْن هُو السَّاعَدْ مُوسَى بِإِيدَهْ الْمَجِيدَةْ
وَ شَقَّ الْبَحَرْ إِتْنَيْن قِدَّامْهُمْ
لِيِعَلِّي أُسْمَهْ إِلَى الْأَبَدْ؟
13 وَيْن هُو الْوَدَّاهُمْ فِي الْبَحَرْ الْغَرِيقْ
وَ مِثِلْ جُوَادْ فِي الصَّحَرَاء؟
وَ هُمَّنْ مَا أَتَّرْتَعَوْا.
14 وَ مِثِلْ بَهِيمَةْ التَّنْزِلْ فِي الْوَادِي،
رُوحْ اللّٰهْ وَدَّاهُمْ لِلرَّاحَةْ.»

مِثِلْ دَا، يَا اللّٰهْ، إِنْتَ قُدْت شَعَبَكْ
لِتِعَلِّي أُسْمَكْ الْمَجِيدْ.
الشعب يشْحدوا اللّه
15 يَا اللّٰهْ! شِيفْ مِنْ السَّمَاوَاتْ
وَ أَنْظُرْ مِنْ مَسْكَنَكْ الْمُقَدَّسْ الْعَظِيمْ.
وَيْن مَحَبِّتَكْ الشَّدِيدَةْ؟
وَ وَيْن قُدُرْتَكْ؟
أَنِحْنَ مَا نِحِسُّوا بِمَحَنِّتَكْ
وَ لَا بِخَيْرَكْ لَيْنَا.
16 إِنْتَ بَسْ أَبُونَا
حَتَّى كَنْ إِبْرَاهِيمْ مَا يَعَرِفْنَا
وَ إِسْرَائِيلْ كُلَ مَا عِنْدَهْ بَيْنَا خَبَرْ.
إِنْتَ بَسْ اللّٰهْ أَبُونَا،
إِنْتَ بَسْ فَادِينَا
وَ دَا أُسْمَكْ مِنْ زَمَانْ.
17 وَ مَالَا، يَا اللّٰهْ، وَدَّرْتِنَا
بَعِيدْ مِنْ دُرُوبَكْ
وَ قَوَّيْت قُلُوبْنَا
لَحَدِّي مَا نَخَافَوْا مِنَّكْ؟
قَبِّلْ! تَعَالْ فِي شَانْ عَبِيدَكْ
وَ فِي شَانْ قَبَايِلْ وَرَثَتَكْ.
18 وَ شَعَبَكْ الْمُخَصَّصْ
شَالَوْا الْبَلَدْ دِي لِمُدَّةْ قِصَيْرَةْ بَسْ.
وَ بَعَدْ دَا، خُصْمَانَّا جَوْا
وَ فَجَّقَوْا بَيْتَكْ الْمُقَدَّسْ.
19 مِنْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ، أَنِحْنَ بِقِينَا
مِثِلْ نَاسْ الْإِنْتَ مَا حَكَمْت فَوْقنَا
وَ مِثِلْ نَاسْ الْمَا نَادَوْنَا بِأُسْمَكْ.