1 يَا ثَاوُفِيلُسْ الْمُحْتَرَمْ، صَحِيحْ نَاسْ كَتِيرِينْ دَوَّرَوْا يِسَجُّلُوا تَارِيخْ الْأَشْيَاءْ الْبِقَوْا فِي أُسُطْنَا. 2 وَ قَمَّوْا يَكْتُبُوا الْكَلَامْ الْأَنِحْنَ لِقِينَاهْ مِنْ النَّاسْ الْهُمَّنْ شُهُودْ مِنْ الْبِدَايَةْ لِكَلَامْ اللّٰهْ وَ بِقَوْا خَدَّامِينَهْ. 3 وَ أَنَا كُلَ قَاعِدْ نُخُطّ بَالِي فِي كُلَّ الْكَلَامْ دَا أَشَانْ نَعَرِفْ الْحَقِيقَةْ هَنَا كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْكَانَوْا مِنْ الْبِدَايَةْ. وَ خَلَاصْ، يَا ثَاوُفِيلُسْ الْمُحْتَرَمْ، أَنَا شِلْت نِيَّةْ أَشَانْ نِسَجِّلْ تَارِيخْ الْأَشْيَاءْ الْبِقَوْا وَ نَكْتِبَهْ لَيْك بِنِظَامْ عَدِيلْ. 4 وَ نَكْتِبَهْ لَيْك أَشَانْ تَعَرِفْ كَدَرْ كُلَّ شَيّءْ الْأَوْرَوْك بَيَّهْ أَكِيدْ.
الملك جِبْرِيل بان لزَكَرِيَّا
5 فِي وَكِتْ الْمَلِكْ هِرُودُسْ قَاعِدْ يَحْكِمْ فِي دَارْ الْيَهُودِيَّةْ، فِيَّهْ نَادُمْ وَاحِدْ أُسْمَهْ زَكَرِيَّا وَ هُو مِنْ رُجَالْ الدِّينْ، مِنْ مَجْمُوعَةْ الْأُسُمْهَا أَبِيَّا. وَ مَرْتَهْ كُلَ مِنْ ذُرِّيَّةْ هَارُونْ وَ أُسُمْهَا أَلِصَابَاتْ. 6 وَ هُمَّنْ صَالِحِينْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ قَاعِدِينْ يِطَبُّقُوا عَدِيلْ كُلَّ وَصِيَّاتَهْ وَ شُرُوطَهْ. 7 وَ لَاكِنْ مَا عِنْدُهُمْ عِيَالْ أَشَانْ أَلِصَابَاتْ عَاقْرَةْ وَ بَتَّانْ عَجَّزَتْ وَ رَاجِلْهَا كُلَ شَيَّبْ.
8 وَ يَوْم وَاحِدْ، زَكَرِيَّا قَمَّ يَخْدِمْ لِلّٰهْ أَشَانْ جَاءْ دَوْر هَنَا مَجْمُوعْتَهْ. 9 وَ فِي عَادَةْ رُجَالْ الدِّينْ، يِسَوُّوا أَمْ عِيَيْدَاتْ أَشَانْ يَعَزُلُوا يَاتُو مِنْهُمْ الْيَدْخُلْ دَاخَلْ فِي بَيْت اللّٰهْ أَشَانْ يِقَدِّمْ لَيَّهْ الْبَخُورْ. وَ خَلَاصْ أَمْ عِيَيْدَاتْ وَقَعَتْ فِي زَكَرِيَّا أَشَانْ هُو بَسْ يَدْخُلْ. 10 وَ نَاسْ كَتِيرِينْ لَامِّينْ بَرَّا وَ كُلُّهُمْ قَاعِدِينْ يِصَلُّوا فِي وَكِتْ هَنَا قَدِّمِينْ الْبَخُورْ.
11 وَ وَكِتْ زَكَرِيَّا دَخَلْ فِي بَيْت اللّٰهْ، طَوَّالِي وَاحِدْ مِنْ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ بَانْ لَيَّهْ. وَ هُو شَافْ الْمَلَكْ وَاقِفْ بِنُصّ الزَّيْنَايْ لِمُخْبَرْ الْبَخُورْ. 12 وَ وَكِتْ زَكَرِيَّا شَافَهْ، بَرْجَلْ وَ خَافْ خَوْف شَدِيدْ.
13 وَ الْمَلَكْ قَالْ لَيَّهْ: «يَا زَكَرِيَّا، مَا تَخَافْ. اللّٰهْ سِمِعْ دُعَاكْ. مَرْتَكْ أَلِصَابَاتْ تَلْدَ لَيْك وِلَيْد وَ سَمِّيهْ يَحْيَى. 14 وَ فِي شَانْ الْوِلَيْد دَا، إِنْتَ تَبْقَى فَرْحَانْ وَ مَبْسُوطْ بِلْحَيْن وَ نَاسْ كَتِيرِينْ يَفْرَحَوْا بِوَالُودْتَهْ. 15 وَ هُو يَبْقَى نَادُمْ مُهِمّ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ مَا وَاجِبْ يَشْرَبْ خَمَرْ وَ لَا أَيِّ شَرَابْ الْيِسَكِّرْ النَّاسْ. وَ هُو يَبْقَى مَلَانْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ مِنْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ فِي بَطُنْ أَمَّهْ. 16 وَ نَاسْ كَتِيرِينْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَسْمَعَوْا كَلَامَهْ وَ يِقَبُّلُوا لِلّٰهْ رَبُّهُمْ. 17 وَ يَجِي قِدَّامْ اللّٰهْ بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ سَوَا سَوَا مِثِلْ النَّبِي إِلِيَاسْ. وَ دَا لِيِجِيبْ السَّلَامْ بَيْن الْأَبَّهَاتْ وَ عِيَالْهُمْ وَ أَشَانْ الْعَاصِيِينْ يُتُوبُوا وَ يِتَابُعُوا فِكِرْ الصَّالِحِينْ. وَ لِيِجَهِّزْ الشَّعَبْ لِلّٰهْ.»
18 وَ زَكَرِيَّا حَجَّى لِلْمَلَكْ وَ قَالْ: «كِكَّيْف نَعَرِفْ دَا يَبْقَى؟ أَنَا شَايِبْ وَ مَرْتِي كُلَ عَجُوزْ.» 19 وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا جِبْرِيلْ الْوَاقِفْ قِدَّامْ اللّٰهْ لِنِسَوِّي الْهُو يِدَوْرَهْ. هُو رَسَّلَانِي أَشَانْ نِكَلِّمْ لَيْك وَ نِبَلِّغْ لَيْك الْبِشَارَةْ دِي. 20 وَ هَسَّعْ، إِنْتَ تَبْقَى أَبْكَمْ وَ مَا تِحَجِّي لَحَدِّي كُلَّ شَيّءْ الْقُلْتَهْ لَيْك يِتِمّ. أَشَانْ إِنْتَ مَا صَدَّقْت بِكَلَامِي الْأَكِيدْ يَبْقَى فِي وَكْتَهْ.»
21 وَ النَّاسْ قَاعِدِينْ يَرْجَوْا زَكَرِيَّا يَمْرُقْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ وَ أَلْعَجَّبَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ هُو أَخَّرْ. 22 وَ وَكِتْ هُو مَرَقْ خَلَاصْ، مَا قِدِرْ يِحَجِّي لَيْهُمْ. وَ فِهْمَوْا كَدَرْ هُو شَافْ رُؤْيَةْ فِي بَيْت اللّٰهْ. وَ قَاعِدْ يِحَجِّي لَيْهُمْ بِوَصِفْ أَشَانْ هُو بِقِي أَبْكَمْ.
23 وَ بَعَدَيْن دَوْر هَنَا خِدِمْتَهْ كَمَّلْ خَلَاصْ وَ هُو قَبَّلْ فِي بَيْتَهْ. 24 وَ بَعَدْ دَا، مَرْتَهْ أَلِصَابَاتْ بِقَتْ غَلْبَانَةْ. وَ فِي مُدَّةْ خَمْسَةْ شَهَرْ، هِي مَا مَرَقَتْ مِنْ الْبَيْت. وَ قَالَتْ: 25 «الشَّيّءْ دَا، اللّٰهْ بَسْ سَوَّاهْ لَيِّ. فِي الْأَيَّامْ دَوْل هُو أَنْطَانِي نِعْمَةْ وَ الْعَيْب الْقَاعِدْ فَوْقِي قِدَّامْ النَّاسْ، هُو رَفَعَهْ مِنِّي.»
الملك جِبْرِيل بان لمَرْيَم

26 وَ بَعَدْ سِتَّةْ شَهَرْ، اللّٰهْ رَسَّلْ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ لِحِلَّةْ وَاحِدَةْ فِي دَارْ الْجَلِيلْ أُسُمْهَا النَّاصِرَةْ. 27 وَ رَسَّلَهْ لِبِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ الْكَرَبْ رَاسْهَا رَاجِلْ وَاحِدْ مِنْ ذُرِّيَّةْ الْمَلِكْ دَاوُدْ وَ أُسْمَهْ يُوسُفْ. وَ الْبِنَيَّةْ دِي عُدْرِيَّةْ وَ أُسُمْهَا مَرْيَمْ.
28 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ مَشَى لَيْهَا وَ قَالْ: «السَّلَامْ عَلَيْكِ، إِنْتِ الْبَرَكَةْ اللّٰهْ نَزَلَتْ فَوْقكِ! الرَّبّ قَاعِدْ مَعَاكِ.» 29 وَ كَلَامَهْ بَرْجَلْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ وَ سَأَلَتْ نَفِسْهَا شُنُو مَعَنَى الْكَلَامْ دَا.
30 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ قَالْ لَيْهَا: «يَا مَرْيَمْ، مَا تَخَافَيْ. اللّٰهْ أَنْطَاكِ نِعْمَةْ. 31 دَاهُو إِنْتِ تَبْقَيْ غَلْبَانَةْ وَ تَلْدَيْ وِلَيْد وَ تِسَمِّيهْ عِيسَى. 32 وَ هُو يَبْقَى عَظِيمْ وَ يِنَادُوهْ إِبْن اللّٰهْ الْعَالِي. وَ رَبِّنَا اللّٰهْ يُخُطَّهْ فِي كُرْسِي الْمَلِكْ دَاوُدْ الْهُو مِنْ جُدُودَهْ. 33 وَ يَحْكِمْ فِي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ إِلَى الْأَبَدْ وَ مَمْلَكَتَهْ أَبَداً مَا عِنْدَهَا نِهَايَةْ.»
34 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ لِلْمَلَكْ جِبْرِيلْ: «كِكَّيْف دَا يَبْقَى؟ أَشَانْ أَنَا مَا شِفْت رَاجِلْ.» 35 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ قَالْ لَيْهَا: «الرُّوحْ الْقُدُّوسْ يَجِي لَيْكِ وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ الْعَالِي تَنْزِلْ فَوْقكِ وَ أَشَانْ دَا، الْوِلَيْد التَّلْدَيْه يُكُونْ قُدُّوسْ وَ يِنَادُوهْ إِبْن اللّٰهْ. 36 وَ فَكِّرِي فِي أَخُتْكِ أَلِصَابَاتْ الْعَجُوزْ. عِنْدَهَا غَلَبَةْ هَنَا سِتَّةْ شَهَرْ وَ تَلْدَ وِلَيْد وَ دِي هِي الْأَوَّلْ قَالَوْا فَوْقهَا هِي عَاقْرَةْ. 37 أَكِيدْ مَا فِي شَيّءْ قَاسِي لِلّٰهْ!»
38 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ: «خَلَاصْ، أَنَا خَادِمْ اللّٰهْ. خَلِّي يَبْقَى لَيِّ مِثِلْ إِنْتَ قُلْتَهْ.» وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ خَلَّاهَا وَ فَاتْ.
مَرْيَم مشت زارت أَلِصَابَات
39 وَ بَعَدْ دَا، مَرْيَمْ قَمَّتْ وَ مَشَتْ عَجَلَةْ فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ الْقَاعِدَةْ فِي حُجَارْ دَارْ الْيَهُودِيَّةْ 40 وَ دَخَلَتْ فِي بَيْت زَكَرِيَّا وَ سَلَّمَتْ مَرْتَهْ أَلِصَابَاتْ. 41 وَ وَكِتْ أَلِصَابَاتْ سِمْعَتْ سَلَامْ مَرْيَمْ، الصَّغِيرْ الْفِي بَطُنْهَا أَلْحَرَّكْ وَ أَلِصَابَاتْ أَنْمَلَتْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
42 وَ أَلِصَابَاتْ عَاطَتْ بِحِسّ عَالِي وَ قَالَتْ: «مِنْ كُلَّ الْعَوِينْ، إِنْتِ بَسْ بَرَكَةْ اللّٰهْ نَزَلَتْ فَوْقكِ زِيَادَةْ وَ الصَّغِيرْ الْقَاعِدْ فِي بَطُنْكِ كُلَ مُبَارَكْ! 43 وَ كِكَّيْف اللّٰهْ أَنْطَانِي نِعْمَةْ كَبِيرَةْ مِثِلْ دِي لَحَدِّي إِنْتِ أَمّ رَبِّي تَجِي تِسَلِّمِينِي؟ 44 أَشَانْ الصَّغِيرْ الْفِي بَطْنِي أَلْحَرَّكْ مِنْ الْفَرَحْ وَكِتْ أَنَا سِمِعْت سَلَامْكِ. 45 مَبْرُوكْ لَيْكِ أَشَانْ كَلَامْ اللّٰهْ جَاءْ لَيْكِ وَ إِنْتِ صَدَّقْتِ كَدَرْ أَكِيدْ يِتِمّ!»
مَرْيَم مجّدت اللّه
46 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ:
«نِمَجِّدْ اللّٰهْ بِكُلَّ قَلْبِي
47 وَ نَفْرَحْ بِلْحَيْن بِاللّٰهْ الْيِنَجِّينِي.
48 نَفْرَحْ أَشَانْ هُو فَكَّرْ فَوْقِي
أَنَا خَادْمَهْ الْمِسْكِينَةْ.
أَكِيدْ مِنْ الْيَوْم وَ قِدَّامْ
كُلَّ النَّاسْ يِنَادُونِي الْمُبَارَكَةْ!
49 اللّٰهْ الْقَادِرْ سَوَّى لَيِّ شَيّءْ عَظِيمْ
وَ اللّٰهْ بَسْ الْقُدُّوسْ.
50 رَحْمَتَهْ دَايْماً كَبِيرَةْ
لِكُلَّ النَّاسْ الْخَايْفِينْ مِنَّهْ
مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ.
51 هُو بَيَّنْ قُدُرْتَهْ
وَ شَتَّتْ الْمُسْتَكْبِرِينْ مَعَ كُلَّ أَفْكَارْهُمْ.
52 هُو دَلَّى مُلُوكْ قَوِيِّينْ مِنْ كَرَاسِيهُمْ
وَ رَفَعْ الْمَسَاكِينْ.
53 الْجِيعَانِينْ مَلَا بَطُنْهُمْ بِأَكِلْ سَمَحْ
وَ الْغَنِيِّينْ طَرَدَاهُمْ إِيدَيْهُمْ يَابْسِينْ.
54 هُو سَاعَدْ عَبِيدَهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ
وَ مَا نِسِي الرَّحْمَةْ الْقَالْ يَنْطِيهَا لَيْهُمْ.
55 وَ دِي الرَّحْمَةْ الْحَجَّى بَيْهَا لِجُدُودْنَا
التَّبْقَى لِإِبْرَاهِيمْ وَ عِيَالَهْ إِلَى الْأَبَدْ.»
56 وَ مَرْيَمْ قَعَدَتْ مَعَ أَلِصَابَاتْ قَرِيبْ تَلَاتَةْ شَهَرْ وَ بَعَدْ دَا، قَبَّلَتْ فِي بَيْتهَا.
والودة النبي يَحْيَى
57 وَ وَكِتْ أَلِصَابَاتْ شَهَرْهَا هَنَا الْوَالُودَةْ تَمَّ، هِي وِلْدَتْ وِلَيْد. 58 وَ جِيرَانْهَا وَ أَخْوَانْهَا سِمْعَوْا كَدَرْ اللّٰهْ رَحَمَاهَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ وَ فِرْحَوْا مَعَاهَا.
59 وَ فِي الْيَوْم التَّامِنْ لَمَّوْا أَشَانْ يِطَهُّرُوا الْوِلَيْد. وَ دَوَّرَوْا يِسَمُّوهْ زَكَرِيَّا مِثِلْ أَبُوهْ. 60 وَ أَمَّهْ قَالَتْ: «لَا، لَا. مَا كَيْ. أُسْمَهْ يَبْقَى يَحْيَى.» 61 وَ قَالَوْا لَيْهَا: «دَا مَا أُسُمْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ مِنْ أَخْوَانْكِ.» 62 وَ حَجَّوْا لِأَبُوهْ بِوَصِفْ أَشَانْ يَسْأَلَوْه الْأُسُمْ الْيِدَوْرَهْ لِلْوِلَيْد. 63 وَ هُو طَلَبْ مِنْهُمْ لَوْح وَ كَتَبْ فَوْقَهْ: «أُسْمَهْ يَحْيَى.» وَ كُلُّهُمْ أَلْعَجَّبَوْا. 64 وَ عَجَلَةْ كَيْ خَشْمَهْ أَنْفَكَّ وَ لِسَانَهْ أَنْحَلَّ وَ بَدَا يِحَجِّي وَ يَشْكُرْ اللّٰهْ.
65 وَ كُلَّ جِيرَانْهُمْ خَافَوْا بِلْحَيْن. وَ كُلَّ النَّاسْ فِي الْحُجَارْ هَنَا دَارْ الْيَهُودِيَّةْ قَمَّوْا يِحَجُّوا بِالشَّيّءْ الْبِقِي دَا. 66 وَ كُلَّ النَّاسْ السِّمْعَوْا بِالْكَلَامْ دَا فَكَّرَوْا فَوْقَهْ وَ قَالَوْا فِي قُلُوبْهُمْ: «الْوِلَيْد دَا، بَعَدَيْن يَبْقَى شُنُو؟» أَشَانْ اللّٰهْ مَعَايَهْ وَ قَاعِدْ يِسَاعِدَهْ.
زَكَرِيَّا شكر اللّه
67 وَ زَكَرِيَّا أَبُو يَحْيَى أَنْمَلَى بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ أَتْنَبَّأْ وَ قَالْ:
68 «بَارَكْ اللّٰهْ رَبّ بَنِي إِسْرَائِيلْ
أَشَانْ هُو أَنْطَى نِعْمَةْ لِشَعَبَهْ وَ فَدَاهُمْ!
69 هُو رَسَّلْ لَيْنَا نَادُمْ قَادِرْ
مِنْ ذُرِّيَّةْ عَبْدَهْ دَاوُدْ أَشَانْ يِنَجِّينَا.
70 وَ دَا بَسْ الشَّيّءْ الْكَلَّمْ بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ
بِخَشُمْ الْأَنْبِيَاء الصَّالِحِينْ الرَّسَّلَاهُمْ.
71 هُو يِنَجِّينَا مِنْ عُدْوَانَّا
وَ مِنْ قُدْرَةْ كُلَّ النَّاسْ الْيَكْرَهَوْنَا.
72 مِثِلْ دَا، هُو رَحَمْ جُدُودْنَا
وَ فَكَّرْ فِي مُعَاهَدَتَهْ الْمُقَدَّسَةْ.
73 هُو سَوَّى لَيْنَا حَسَبْ الْحَلِيفَةْ
السَّوَّاهَا لِأَبُونَا إِبْرَاهِيمْ.
74 هُو قَالْ هُو يَفْزَعْنَا مِنْ قُدْرَةْ عُدْوَانَهْ
أَشَانْ نَعَبُدُوهْ بَلَا خَوْف
75 وَ نِتَابُعُوا دَرْبَهْ
بِحَالْ طَيْبَةْ وَ صَالْحَةْ فِي كُلَّ أَيَّامْ حَيَاتْنَا.
76 «وَ إِنْتَ، يَا وِلَيْدِي،
تَبْقَى نَبِي اللّٰهْ الْعَالِي
أَشَانْ تَجِي قِدَّامْ اللّٰهْ
وَ تِجَهِّزْ لَيَّهْ الدَّرِبْ.
77 وَ تِعَلِّمْ شَعَبَهْ
لِيَعَرْفُوا كِكَّيْف اللّٰهْ يِنَجِّيهُمْ
بِغُفْرَانْ ذُنُوبْهُمْ.
78 وَ رَبِّنَا اللّٰهْ حَنُونْ
وَ يِرَيِّسْنَا بِرَحْمَتَهْ.
أَشَانْ دَا، نُورْ اللّٰهْ يُقُمّ
يِضَوِّي فَوْقنَا مِنْ السَّمَاءْ.
79 وَ يِنَوِّرْ لِلنَّاسْ الْقَاعِدِينْ فِي الضَّلَامْ
وَ الْخَايْفِينْ مِنْ الْمَوْت
وَ خَلَاصْ يُقُودْنَا فِي دَرِبْ السَّلَامْ.»
80 وَ الْوِلَيْد كِبِرْ وَ بِقِي قَوِّي بِالرُّوحْ. وَ قَاعِدْ يِعِيشْ فِي الْكَدَادَةْ لَحَدِّي يَوْم بَانْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
1 يَا ثَاوُفِيلُسْ الْمُحْتَرَمْ، صَحِيحْ نَاسْ كَتِيرِينْ دَوَّرَوْا يِسَجُّلُوا تَارِيخْ الْأَشْيَاءْ الْبِقَوْا فِي أُسُطْنَا. 2 وَ قَمَّوْا يَكْتُبُوا الْكَلَامْ الْأَنِحْنَ لِقِينَاهْ مِنْ النَّاسْ الْهُمَّنْ شُهُودْ مِنْ الْبِدَايَةْ لِكَلَامْ اللّٰهْ وَ بِقَوْا خَدَّامِينَهْ. 3 وَ أَنَا كُلَ قَاعِدْ نُخُطّ بَالِي فِي كُلَّ الْكَلَامْ دَا أَشَانْ نَعَرِفْ الْحَقِيقَةْ هَنَا كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْكَانَوْا مِنْ الْبِدَايَةْ. وَ خَلَاصْ، يَا ثَاوُفِيلُسْ الْمُحْتَرَمْ، أَنَا شِلْت نِيَّةْ أَشَانْ نِسَجِّلْ تَارِيخْ الْأَشْيَاءْ الْبِقَوْا وَ نَكْتِبَهْ لَيْك بِنِظَامْ عَدِيلْ. 4 وَ نَكْتِبَهْ لَيْك أَشَانْ تَعَرِفْ كَدَرْ كُلَّ شَيّءْ الْأَوْرَوْك بَيَّهْ أَكِيدْ.
الملك جِبْرِيل بان لزَكَرِيَّا
5 فِي وَكِتْ الْمَلِكْ هِرُودُسْ قَاعِدْ يَحْكِمْ فِي دَارْ الْيَهُودِيَّةْ، فِيَّهْ نَادُمْ وَاحِدْ أُسْمَهْ زَكَرِيَّا وَ هُو مِنْ رُجَالْ الدِّينْ، مِنْ مَجْمُوعَةْ الْأُسُمْهَا أَبِيَّا. وَ مَرْتَهْ كُلَ مِنْ ذُرِّيَّةْ هَارُونْ وَ أُسُمْهَا أَلِصَابَاتْ. 6 وَ هُمَّنْ صَالِحِينْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ قَاعِدِينْ يِطَبُّقُوا عَدِيلْ كُلَّ وَصِيَّاتَهْ وَ شُرُوطَهْ. 7 وَ لَاكِنْ مَا عِنْدُهُمْ عِيَالْ أَشَانْ أَلِصَابَاتْ عَاقْرَةْ وَ بَتَّانْ عَجَّزَتْ وَ رَاجِلْهَا كُلَ شَيَّبْ.
8 وَ يَوْم وَاحِدْ، زَكَرِيَّا قَمَّ يَخْدِمْ لِلّٰهْ أَشَانْ جَاءْ دَوْر هَنَا مَجْمُوعْتَهْ. 9 وَ فِي عَادَةْ رُجَالْ الدِّينْ، يِسَوُّوا أَمْ عِيَيْدَاتْ أَشَانْ يَعَزُلُوا يَاتُو مِنْهُمْ الْيَدْخُلْ دَاخَلْ فِي بَيْت اللّٰهْ أَشَانْ يِقَدِّمْ لَيَّهْ الْبَخُورْ. وَ خَلَاصْ أَمْ عِيَيْدَاتْ وَقَعَتْ فِي زَكَرِيَّا أَشَانْ هُو بَسْ يَدْخُلْ. 10 وَ نَاسْ كَتِيرِينْ لَامِّينْ بَرَّا وَ كُلُّهُمْ قَاعِدِينْ يِصَلُّوا فِي وَكِتْ هَنَا قَدِّمِينْ الْبَخُورْ.
11 وَ وَكِتْ زَكَرِيَّا دَخَلْ فِي بَيْت اللّٰهْ، طَوَّالِي وَاحِدْ مِنْ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ بَانْ لَيَّهْ. وَ هُو شَافْ الْمَلَكْ وَاقِفْ بِنُصّ الزَّيْنَايْ لِمُخْبَرْ الْبَخُورْ. 12 وَ وَكِتْ زَكَرِيَّا شَافَهْ، بَرْجَلْ وَ خَافْ خَوْف شَدِيدْ.
13 وَ الْمَلَكْ قَالْ لَيَّهْ: «يَا زَكَرِيَّا، مَا تَخَافْ. اللّٰهْ سِمِعْ دُعَاكْ. مَرْتَكْ أَلِصَابَاتْ تَلْدَ لَيْك وِلَيْد وَ سَمِّيهْ يَحْيَى. 14 وَ فِي شَانْ الْوِلَيْد دَا، إِنْتَ تَبْقَى فَرْحَانْ وَ مَبْسُوطْ بِلْحَيْن وَ نَاسْ كَتِيرِينْ يَفْرَحَوْا بِوَالُودْتَهْ. 15 وَ هُو يَبْقَى نَادُمْ مُهِمّ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ مَا وَاجِبْ يَشْرَبْ خَمَرْ وَ لَا أَيِّ شَرَابْ الْيِسَكِّرْ النَّاسْ. وَ هُو يَبْقَى مَلَانْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ مِنْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ فِي بَطُنْ أَمَّهْ. 16 وَ نَاسْ كَتِيرِينْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَسْمَعَوْا كَلَامَهْ وَ يِقَبُّلُوا لِلّٰهْ رَبُّهُمْ. 17 وَ يَجِي قِدَّامْ اللّٰهْ بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ سَوَا سَوَا مِثِلْ النَّبِي إِلِيَاسْ. وَ دَا لِيِجِيبْ السَّلَامْ بَيْن الْأَبَّهَاتْ وَ عِيَالْهُمْ وَ أَشَانْ الْعَاصِيِينْ يُتُوبُوا وَ يِتَابُعُوا فِكِرْ الصَّالِحِينْ. وَ لِيِجَهِّزْ الشَّعَبْ لِلّٰهْ.»
18 وَ زَكَرِيَّا حَجَّى لِلْمَلَكْ وَ قَالْ: «كِكَّيْف نَعَرِفْ دَا يَبْقَى؟ أَنَا شَايِبْ وَ مَرْتِي كُلَ عَجُوزْ.» 19 وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا جِبْرِيلْ الْوَاقِفْ قِدَّامْ اللّٰهْ لِنِسَوِّي الْهُو يِدَوْرَهْ. هُو رَسَّلَانِي أَشَانْ نِكَلِّمْ لَيْك وَ نِبَلِّغْ لَيْك الْبِشَارَةْ دِي. 20 وَ هَسَّعْ، إِنْتَ تَبْقَى أَبْكَمْ وَ مَا تِحَجِّي لَحَدِّي كُلَّ شَيّءْ الْقُلْتَهْ لَيْك يِتِمّ. أَشَانْ إِنْتَ مَا صَدَّقْت بِكَلَامِي الْأَكِيدْ يَبْقَى فِي وَكْتَهْ.»
21 وَ النَّاسْ قَاعِدِينْ يَرْجَوْا زَكَرِيَّا يَمْرُقْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ وَ أَلْعَجَّبَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ هُو أَخَّرْ. 22 وَ وَكِتْ هُو مَرَقْ خَلَاصْ، مَا قِدِرْ يِحَجِّي لَيْهُمْ. وَ فِهْمَوْا كَدَرْ هُو شَافْ رُؤْيَةْ فِي بَيْت اللّٰهْ. وَ قَاعِدْ يِحَجِّي لَيْهُمْ بِوَصِفْ أَشَانْ هُو بِقِي أَبْكَمْ.
23 وَ بَعَدَيْن دَوْر هَنَا خِدِمْتَهْ كَمَّلْ خَلَاصْ وَ هُو قَبَّلْ فِي بَيْتَهْ. 24 وَ بَعَدْ دَا، مَرْتَهْ أَلِصَابَاتْ بِقَتْ غَلْبَانَةْ. وَ فِي مُدَّةْ خَمْسَةْ شَهَرْ، هِي مَا مَرَقَتْ مِنْ الْبَيْت. وَ قَالَتْ: 25 «الشَّيّءْ دَا، اللّٰهْ بَسْ سَوَّاهْ لَيِّ. فِي الْأَيَّامْ دَوْل هُو أَنْطَانِي نِعْمَةْ وَ الْعَيْب الْقَاعِدْ فَوْقِي قِدَّامْ النَّاسْ، هُو رَفَعَهْ مِنِّي.»
الملك جِبْرِيل بان لمَرْيَم
26 وَ بَعَدْ سِتَّةْ شَهَرْ، اللّٰهْ رَسَّلْ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ لِحِلَّةْ وَاحِدَةْ فِي دَارْ الْجَلِيلْ أُسُمْهَا النَّاصِرَةْ. 27 وَ رَسَّلَهْ لِبِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ الْكَرَبْ رَاسْهَا رَاجِلْ وَاحِدْ مِنْ ذُرِّيَّةْ الْمَلِكْ دَاوُدْ وَ أُسْمَهْ يُوسُفْ. وَ الْبِنَيَّةْ دِي عُدْرِيَّةْ وَ أُسُمْهَا مَرْيَمْ.
28 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ مَشَى لَيْهَا وَ قَالْ: «السَّلَامْ عَلَيْكِ، إِنْتِ الْبَرَكَةْ اللّٰهْ نَزَلَتْ فَوْقكِ! الرَّبّ قَاعِدْ مَعَاكِ.» 29 وَ كَلَامَهْ بَرْجَلْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ وَ سَأَلَتْ نَفِسْهَا شُنُو مَعَنَى الْكَلَامْ دَا.
30 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ قَالْ لَيْهَا: «يَا مَرْيَمْ، مَا تَخَافَيْ. اللّٰهْ أَنْطَاكِ نِعْمَةْ. 31 دَاهُو إِنْتِ تَبْقَيْ غَلْبَانَةْ وَ تَلْدَيْ وِلَيْد وَ تِسَمِّيهْ عِيسَى. 32 وَ هُو يَبْقَى عَظِيمْ وَ يِنَادُوهْ إِبْن اللّٰهْ الْعَالِي. وَ رَبِّنَا اللّٰهْ يُخُطَّهْ فِي كُرْسِي الْمَلِكْ دَاوُدْ الْهُو مِنْ جُدُودَهْ. 33 وَ يَحْكِمْ فِي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ إِلَى الْأَبَدْ وَ مَمْلَكَتَهْ أَبَداً مَا عِنْدَهَا نِهَايَةْ.»
34 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ لِلْمَلَكْ جِبْرِيلْ: «كِكَّيْف دَا يَبْقَى؟ أَشَانْ أَنَا مَا شِفْت رَاجِلْ.» 35 وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ قَالْ لَيْهَا: «الرُّوحْ الْقُدُّوسْ يَجِي لَيْكِ وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ الْعَالِي تَنْزِلْ فَوْقكِ وَ أَشَانْ دَا، الْوِلَيْد التَّلْدَيْه يُكُونْ قُدُّوسْ وَ يِنَادُوهْ إِبْن اللّٰهْ. 36 وَ فَكِّرِي فِي أَخُتْكِ أَلِصَابَاتْ الْعَجُوزْ. عِنْدَهَا غَلَبَةْ هَنَا سِتَّةْ شَهَرْ وَ تَلْدَ وِلَيْد وَ دِي هِي الْأَوَّلْ قَالَوْا فَوْقهَا هِي عَاقْرَةْ. 37 أَكِيدْ مَا فِي شَيّءْ قَاسِي لِلّٰهْ!»
38 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ: «خَلَاصْ، أَنَا خَادِمْ اللّٰهْ. خَلِّي يَبْقَى لَيِّ مِثِلْ إِنْتَ قُلْتَهْ.» وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ خَلَّاهَا وَ فَاتْ.
مَرْيَم مشت زارت أَلِصَابَات
39 وَ بَعَدْ دَا، مَرْيَمْ قَمَّتْ وَ مَشَتْ عَجَلَةْ فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ الْقَاعِدَةْ فِي حُجَارْ دَارْ الْيَهُودِيَّةْ 40 وَ دَخَلَتْ فِي بَيْت زَكَرِيَّا وَ سَلَّمَتْ مَرْتَهْ أَلِصَابَاتْ. 41 وَ وَكِتْ أَلِصَابَاتْ سِمْعَتْ سَلَامْ مَرْيَمْ، الصَّغِيرْ الْفِي بَطُنْهَا أَلْحَرَّكْ وَ أَلِصَابَاتْ أَنْمَلَتْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
42 وَ أَلِصَابَاتْ عَاطَتْ بِحِسّ عَالِي وَ قَالَتْ: «مِنْ كُلَّ الْعَوِينْ، إِنْتِ بَسْ بَرَكَةْ اللّٰهْ نَزَلَتْ فَوْقكِ زِيَادَةْ وَ الصَّغِيرْ الْقَاعِدْ فِي بَطُنْكِ كُلَ مُبَارَكْ! 43 وَ كِكَّيْف اللّٰهْ أَنْطَانِي نِعْمَةْ كَبِيرَةْ مِثِلْ دِي لَحَدِّي إِنْتِ أَمّ رَبِّي تَجِي تِسَلِّمِينِي؟ 44 أَشَانْ الصَّغِيرْ الْفِي بَطْنِي أَلْحَرَّكْ مِنْ الْفَرَحْ وَكِتْ أَنَا سِمِعْت سَلَامْكِ. 45 مَبْرُوكْ لَيْكِ أَشَانْ كَلَامْ اللّٰهْ جَاءْ لَيْكِ وَ إِنْتِ صَدَّقْتِ كَدَرْ أَكِيدْ يِتِمّ!»
مَرْيَم مجّدت اللّه
46 وَ مَرْيَمْ قَالَتْ:
«نِمَجِّدْ اللّٰهْ بِكُلَّ قَلْبِي
47 وَ نَفْرَحْ بِلْحَيْن بِاللّٰهْ الْيِنَجِّينِي.
48 نَفْرَحْ أَشَانْ هُو فَكَّرْ فَوْقِي
أَنَا خَادْمَهْ الْمِسْكِينَةْ.
أَكِيدْ مِنْ الْيَوْم وَ قِدَّامْ
كُلَّ النَّاسْ يِنَادُونِي الْمُبَارَكَةْ!
49 اللّٰهْ الْقَادِرْ سَوَّى لَيِّ شَيّءْ عَظِيمْ
وَ اللّٰهْ بَسْ الْقُدُّوسْ.
50 رَحْمَتَهْ دَايْماً كَبِيرَةْ
لِكُلَّ النَّاسْ الْخَايْفِينْ مِنَّهْ
مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ.
51 هُو بَيَّنْ قُدُرْتَهْ
وَ شَتَّتْ الْمُسْتَكْبِرِينْ مَعَ كُلَّ أَفْكَارْهُمْ.
52 هُو دَلَّى مُلُوكْ قَوِيِّينْ مِنْ كَرَاسِيهُمْ
وَ رَفَعْ الْمَسَاكِينْ.
53 الْجِيعَانِينْ مَلَا بَطُنْهُمْ بِأَكِلْ سَمَحْ
وَ الْغَنِيِّينْ طَرَدَاهُمْ إِيدَيْهُمْ يَابْسِينْ.
54 هُو سَاعَدْ عَبِيدَهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ
وَ مَا نِسِي الرَّحْمَةْ الْقَالْ يَنْطِيهَا لَيْهُمْ.
55 وَ دِي الرَّحْمَةْ الْحَجَّى بَيْهَا لِجُدُودْنَا
التَّبْقَى لِإِبْرَاهِيمْ وَ عِيَالَهْ إِلَى الْأَبَدْ.»
56 وَ مَرْيَمْ قَعَدَتْ مَعَ أَلِصَابَاتْ قَرِيبْ تَلَاتَةْ شَهَرْ وَ بَعَدْ دَا، قَبَّلَتْ فِي بَيْتهَا.
والودة النبي يَحْيَى
57 وَ وَكِتْ أَلِصَابَاتْ شَهَرْهَا هَنَا الْوَالُودَةْ تَمَّ، هِي وِلْدَتْ وِلَيْد. 58 وَ جِيرَانْهَا وَ أَخْوَانْهَا سِمْعَوْا كَدَرْ اللّٰهْ رَحَمَاهَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ وَ فِرْحَوْا مَعَاهَا.
59 وَ فِي الْيَوْم التَّامِنْ لَمَّوْا أَشَانْ يِطَهُّرُوا الْوِلَيْد. وَ دَوَّرَوْا يِسَمُّوهْ زَكَرِيَّا مِثِلْ أَبُوهْ. 60 وَ أَمَّهْ قَالَتْ: «لَا، لَا. مَا كَيْ. أُسْمَهْ يَبْقَى يَحْيَى.» 61 وَ قَالَوْا لَيْهَا: «دَا مَا أُسُمْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ مِنْ أَخْوَانْكِ.» 62 وَ حَجَّوْا لِأَبُوهْ بِوَصِفْ أَشَانْ يَسْأَلَوْه الْأُسُمْ الْيِدَوْرَهْ لِلْوِلَيْد. 63 وَ هُو طَلَبْ مِنْهُمْ لَوْح وَ كَتَبْ فَوْقَهْ: «أُسْمَهْ يَحْيَى.» وَ كُلُّهُمْ أَلْعَجَّبَوْا. 64 وَ عَجَلَةْ كَيْ خَشْمَهْ أَنْفَكَّ وَ لِسَانَهْ أَنْحَلَّ وَ بَدَا يِحَجِّي وَ يَشْكُرْ اللّٰهْ.
65 وَ كُلَّ جِيرَانْهُمْ خَافَوْا بِلْحَيْن. وَ كُلَّ النَّاسْ فِي الْحُجَارْ هَنَا دَارْ الْيَهُودِيَّةْ قَمَّوْا يِحَجُّوا بِالشَّيّءْ الْبِقِي دَا. 66 وَ كُلَّ النَّاسْ السِّمْعَوْا بِالْكَلَامْ دَا فَكَّرَوْا فَوْقَهْ وَ قَالَوْا فِي قُلُوبْهُمْ: «الْوِلَيْد دَا، بَعَدَيْن يَبْقَى شُنُو؟» أَشَانْ اللّٰهْ مَعَايَهْ وَ قَاعِدْ يِسَاعِدَهْ.
زَكَرِيَّا شكر اللّه
67 وَ زَكَرِيَّا أَبُو يَحْيَى أَنْمَلَى بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ أَتْنَبَّأْ وَ قَالْ:
68 «بَارَكْ اللّٰهْ رَبّ بَنِي إِسْرَائِيلْ
أَشَانْ هُو أَنْطَى نِعْمَةْ لِشَعَبَهْ وَ فَدَاهُمْ!
69 هُو رَسَّلْ لَيْنَا نَادُمْ قَادِرْ
مِنْ ذُرِّيَّةْ عَبْدَهْ دَاوُدْ أَشَانْ يِنَجِّينَا.
70 وَ دَا بَسْ الشَّيّءْ الْكَلَّمْ بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ
بِخَشُمْ الْأَنْبِيَاء الصَّالِحِينْ الرَّسَّلَاهُمْ.
71 هُو يِنَجِّينَا مِنْ عُدْوَانَّا
وَ مِنْ قُدْرَةْ كُلَّ النَّاسْ الْيَكْرَهَوْنَا.
72 مِثِلْ دَا، هُو رَحَمْ جُدُودْنَا
وَ فَكَّرْ فِي مُعَاهَدَتَهْ الْمُقَدَّسَةْ.
73 هُو سَوَّى لَيْنَا حَسَبْ الْحَلِيفَةْ
السَّوَّاهَا لِأَبُونَا إِبْرَاهِيمْ.
74 هُو قَالْ هُو يَفْزَعْنَا مِنْ قُدْرَةْ عُدْوَانَهْ
أَشَانْ نَعَبُدُوهْ بَلَا خَوْف
75 وَ نِتَابُعُوا دَرْبَهْ
بِحَالْ طَيْبَةْ وَ صَالْحَةْ فِي كُلَّ أَيَّامْ حَيَاتْنَا.
76 «وَ إِنْتَ، يَا وِلَيْدِي،
تَبْقَى نَبِي اللّٰهْ الْعَالِي
أَشَانْ تَجِي قِدَّامْ اللّٰهْ
وَ تِجَهِّزْ لَيَّهْ الدَّرِبْ.
77 وَ تِعَلِّمْ شَعَبَهْ
لِيَعَرْفُوا كِكَّيْف اللّٰهْ يِنَجِّيهُمْ
بِغُفْرَانْ ذُنُوبْهُمْ.
78 وَ رَبِّنَا اللّٰهْ حَنُونْ
وَ يِرَيِّسْنَا بِرَحْمَتَهْ.
أَشَانْ دَا، نُورْ اللّٰهْ يُقُمّ
يِضَوِّي فَوْقنَا مِنْ السَّمَاءْ.
79 وَ يِنَوِّرْ لِلنَّاسْ الْقَاعِدِينْ فِي الضَّلَامْ
وَ الْخَايْفِينْ مِنْ الْمَوْت
وَ خَلَاصْ يُقُودْنَا فِي دَرِبْ السَّلَامْ.»
80 وَ الْوِلَيْد كِبِرْ وَ بِقِي قَوِّي بِالرُّوحْ. وَ قَاعِدْ يِعِيشْ فِي الْكَدَادَةْ لَحَدِّي يَوْم بَانْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.