جُهُد الرسول في شان المُؤمِنين
1 وَ نِدَوْر إِنْتُو تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا قَاعِدْ نِجَاهِدْ بِلْحَيْن فِي شَانْكُو وَ فِي شَانْ الْأَخْوَانْ الْقَاعِدِينْ فِي حِلَّةْ لَاوْدِكِيَّةْ وَ كُلَّ الْأَخْوَانْ الْآخَرِينْ الْيَوْم وَاحِدْ مَا شَافَوْنِي. 2 وَ نِجَاهِدْ أَشَانْ يَلْقَوْا شَجَاعَةْ فِي قُلُوبْهُمْ وَ وِحْدَةْ بِالْمَحَبَّةْ وَ فِهِمْ تَمَامْ مَلَانْ بِبَرَكَةْ. نِدَوْر كَدَرْ يَعَرْفُوا وَ يَفْهَمَوْا سِرّ اللّٰهْ يَعْنِي الْمَسِيحْ. 3 وَ الْمَسِيحْ، هُو مَخَزَنْ هَنَا اللّٰهْ الْخَزَنْ فَوْقَهْ كُلَّ بَرَكَاتْ الْعِلِمْ وَ الْعِرْفَةْ.
4 وَ قُلْت الْكَلَامْ دَا أَشَانْ مَا تِخَلُّوا أَيِّ نَادُمْ يُغُشُّكُو بِكَلَامْ حَلُو وَ يِوَدِّيكُو فِي دَرِبْ آخَرْ. 5 صَحِيحْ، أَنَا قَاعِدْ فِي بَكَانْ بَعِيدْ مِنْكُو لَاكِنْ فِكْرِي دَايْماً مَعَاكُو وَ قَاعِدْ نِشِيفْ كَدَرْ حَالْكُو عَدِيلَةْ وَ إِيمَانْكُو فِي الْمَسِيحْ قَوِي وَ أَنَا فَرْحَانْ مِنْكُو.
بركة المسيح الكامِلة
6 أَشَانْ دَا، نُقُولْ لَيْكُو أَوَّلْ إِنْتُو سِمِعْتُوا كَدَرْ الْمَسِيحْ عِيسَى هُو بَسْ الرَّبّ وَ آمَنْتُوا بَيَّهْ وَ خَلَاصْ وَاجِبْ تِتَابُعُوا دَرْبَهْ تَمَامْ. 7 خَلِّي يَبْقَى لَيْكُو الْقَعَرْ وَ الْأَسَاسْ وَ أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فَوْقَهْ بِإِيمَانْكُو مِثِلْ أَوَّلْ عَلَّمَوْكُو لَيَّهْ. وَ أَشْكُرُوا اللّٰهْ كَتِيرْ فِي كُلِّ وَكِتْ.
8 خُطُّوا بَالْكُو أَشَانْ نَادُمْ مَا يُغُشُّكُو. فِيَّهْ نَاسْ يِعَلُّمُوا بِتَعْلِيمْ بَاطِلْ الْيُغُشُّوا بَيَّهْ النَّاسْ. فِكِرْهُمْ دَا جَايِ مِنْ عَادَاتْ جُدُودْهُمْ بَسْ وَ مِنْ شُرُوطْ عَادَاتْ الدُّنْيَا وَ مَا جَايِ مِنْ الْمَسِيحْ. 9 مَا تَسْمَعَوْا كَلَامْهُمْ أَشَانْ فِي جِسِمْ الْمَسِيحْ بَسْ اللّٰهْ سَاكِنْ بِكُلَّ صِفَاتَهْ 10 وَ بِعَلَاقِتْكُو مَعَ الْمَسِيحْ عِنْدُكُو كُلَّ بَرَكَاتَهْ. هُو بَسْ رَئِيسْ فِي كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَهْ حُكُمْ وَلَّا سُلْطَةْ.
11 وَ فِي الْمَسِيحْ، إِنْتُو بِقِيتُوا مُطَهَّرِينْ بِطَهُورَةْ شِقْ مِنْ الطَّهُورَةْ الْيِسَوُّوهَا النَّاسْ. فِي طَهُورَةْ النَّاسْ، يَقْطَعَوْا جِلْدَةْ صَغَيْرَةْ. وَ لَاكِنْ فِي طَهُورَةْ الْمَسِيحْ، هُو سَلَّمْ نَفْسَهْ لِلْمَوْت وَ فِي الْمَوْت دَا، خَلَّى مِنَّهْ جِسْمَهْ كُلَّ كَيْ. وَ إِنْتُو شَارَكْتُوا فِي الطَّهُورَةْ دِي. 12 وَ وَكِتْ إِنْتُو غَطَّسَوْكُو، شَارَكْتُوا مَعَايَهْ فِي مَوْتَهْ وَ شَارَكْتُوا فِي بُعَاثَهْ بِإِيمَانْكُو بِقُدْرَةْ اللّٰهْ الْبَعَثَهْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ.
13 أَوَّلْ بِسَبَبْ خَطَايَاكُو، إِنْتُو مَيْتِينْ وَ مَا مِنْ شَعَبْ اللّٰهْ الْمُطَهَّرِينْ. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ أَنْطَاكُو الْحَيَاةْ الْجَدِيدَةْ مَعَ الْمَسِيحْ وَ غَفَرْ لَيْكُو كُلَّ خَطَايَاكُو. 14 وَ الْمَكْتُوبْ الْاللّٰهْ سَجَّلْ فَوْقَهْ كُلَّ ذُنُوبْنَا الْيِحَاسِبْنَا بَيْهُمْ حَسَبْ الشُّرُوطْ، هُو قَشَّاهْ مَرَّةْ وَاحِدْ بِمَوْت الْمَسِيحْ فِي الصَّلِيبْ. 15 وَ بِمِثِلْ دَا، هُو دَمَّرْ الْقُدْرَةْ الْبَيْهَا حُكَّامْ وَ كُبَارَاتْ الشَّوَاطِينْ يَحْكُمُونَا. وَ هُو عَيَّبَاهُمْ قِدَّامْ كُلَّ النَّاسْ. هُو أَنَّصَرْ فَوْقهُمْ فِي صَلِيبْ الْمَسِيحْ وَ سَوَّاهُمْ مِثِلْ مَسَاجِينْ الْحَرْب الْيُسُوقُوهُمْ بَعَدْ أَنْهَزَمَوْا.
16 وَ أَشَانْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا، مَا تِخَلُّوا أَيِّ نَادُمْ يُلُومْكُو فِي شَيّءْ التَّاكُلُوهْ وَلَّا تَشَرْبَوْه وَلَّا فِي أَيِّ عِيدْ التِّعَيُّدُوهْ وَ فِي أَوَّلْ يَوْم هَنَا كُلِّ شَهَرْ وَ فِي يَوْم السَّبْت. 17 كُلَّ الْخُمَامْ دَا، هُو عَلَامَةْ هَنَا الشَّيّءْ الْمُهِمّ الْيَجِي وَرَايَهْ. لَاكِنْ الشَّيّءْ الْمُهِمّ، هُو الْمَسِيحْ ذَاتَهْ وَ هُو جَاءْ خَلَاصْ. 18 أَنْقَرْعُوا مِنْ كُلَّ النَّاسْ الْيِدَوْرُوا يِسَوُّوكُو تَبْقَوْا ضَلُولِينْ بِلْحَيْن فِي الْعِبَادَةْ وَ يِسَوُّوكُو تَسْجُدُوا لِلْمَلَائِكَةْ. نَاسْ مِثِلْ دَوْل يَدْحَرَوْكُو مَا تَلْقَوْا النَّصُرْ. هُمَّنْ يِحَجُّوا كَتِيرْ بِالشَّيّءْ الْهُمَّنْ بُقُولُوا شَافَوْه فِي الرُّؤْيَةْ وَ يِسْتَكْبَرَوْا بَلَا سَبَبْ. أَفْكَارْهُمْ أَفْكَارْ الْإِنْسَانْ بَسْ. 19 وَ النَّادُمْ دَا مَا مَرْبُوطْ مَعَ الْمَسِيحْ الْهُو رَاسْ الْأُمَّةْ. وَ الْمَسِيحْ بَسْ يِعَيِّشْ كُلَّ أُمَّتَه وَ يِسَوِّيهَا مِثِلْ جِسِمْ وَاحِدْ. وَ هُو بَسْ الْيِسَوِّي مَفَاصِلْ الْجِسِمْ يِنْرَبْطُوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ. وَ جِسْمَهْ يَبْقَى كَبِيرْ بِقُدْرَةْ اللّٰهْ.
20 أَكِيدْ إِنْتُو مُتُّوا مَعَ الْمَسِيحْ وَ بِالْمَوْت دَا، بِقِيتُوا حُرِّينْ مِنْ شُرُوطْ عَادَاتْ الدُّنْيَا. وَ كَنْ مِثِلْ دَا، مَالَا تِدَوْرُوا تِعِيشُوا بَتَّانْ مِثِلْ إِنْتُو نَاسْ هَنَا الدُّنْيَا؟ مَالَا تِتَابُعُوا شُرُوطْهَا الْبُقُولُوا: 21 «مَا تَلْمَسَهْ» وَ «مَا تَاكُلَهْ» وَ «مَا تِشِيلَهْ»؟ 22 وَ دَوْل كُلُّهُمْ شُرُوطْ الْبُخُصُّوا الْخُمَامْ الْيِكَمِّلْ وَكِتْ نِسْتَعْمَلَوْه. هُمَّنْ حَسَبْ وَصَايَا الْإِنْسَانْ وَ التَّعْلِيمْ الْجَايِ مِنْ النَّاسْ بَسْ. 23 صَحِيحْ، فِي فِكِرْ النَّاسْ، الشُّرُوطْ دَوْل يِنْشَافَوْا مِثِلْ عِنْدُهُمْ حِكْمَةْ. أَشَانْ الشُّرُوطْ دَوْل يِحَجُّوا بِنِظَامْ قَاسِي فِي الْعِبَادَةْ وَ يَطُلْبُوا مِنْ النَّاسْ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ ضَلُولِينْ وَ يِعَذُّبُوا جِسِمْهُمْ بِلْحَيْن. لَاكِنْ بِالصَّحِيحْ، الشُّرُوطْ دَوْل مَا عِنْدُهُمْ قُدْرَةْ وَ مَا يَكْتُلُوا شَهْوَاتْ الْإِنْسَانْ.