مَثَل الوريث
1 وَلَّا بِكَلَامْ آخَرْ، كَنْ وِلَيْد وَرَثْ مَالْ كَتِيرْ وَ هُو لِسَّاعْ مَا عَاقِلْ، هُو مِثِلْ عَبِدْ بَسْ. 2 وَاجِبْ يِتَابِعْ كَلَامْ الْمَسَائِيلْ الْقَاعِدِينْ يِرَبُّوهْ وَ الْمُوَكَّلِينْ بِمَالَهْ لَحَدِّي الْوَكِتْ الْأَبُوهْ حَدَّدَهْ لَيَّهْ فِي الْوَصِيَّةْ. 3 وَ أَوَّلْ بِقِي مِثِلْ دَا لَيْنَا أَنِحْنَ الْمُؤمِنِينْ. أَوَّلْ أَنِحْنَ مِثِلْ النَّاسْ الْمَا عَاقْلِينْ وَ عَايْشِينْ مِثِلْ الْعَبِيدْ تِحِتْ شُرُوطْ وَ عَادَاتْ الدُّنْيَا.
4 لَاكِنْ الْوَكِتْ تَمَّ خَلَاصْ وَ اللّٰهْ رَسَّلْ إِبْنَهْ فِي الدُّنْيَا. هُو مَوْلُودْ مِنْ مَرَةْ وَ رَبَّوْه تِحِتْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ 5 أَشَانْ يَفْدَى النَّاسْ الْقَاعِدِينْ تِحِتْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ. وَ خَلَاصْ، لِقِينَا بَيَّهْ الْحُقُوقْ الْوَاجِبْ لِعِيَالْ اللّٰهْ. 6 لِيِأَكِّدْ كَدَرْ إِنْتُو كُلَ بِقِيتُوا عِيَالَهْ، اللّٰهْ نَزَّلْ فِي قُلُوبْنَا كُلِّنَا رُوحْ هَنَا إِبْنَهْ الْيَصْرَخْ: «أَبَّ، أَبُونَا!» 7 وَ خَلَاصْ، إِنْتَ مَا عَبِدْ مِثِلْ أَوَّلْ. بِقِيتْ وِلَيْد اللّٰهْ وَ كَنْ إِنْتَ وِلَيْدَهْ، اللّٰهْ جَعَلَاكْ وَرِيثَهْ.
8 فِي الْوَكِتْ الْفَاتْ، مَا عِرِفْتُوا اللّٰهْ وَ إِنْتُو عَبِيدْ لِلْإِلٰـهَاتْ الْمَا إِلٰـهَاتْ بِالصَّحِيحْ. 9 لَاكِنْ هَسَّعْ دَخَلْتُوا فِي عَلَاقَةْ مَعَ اللّٰهْ، وَلَّا أَخَيْر نُقُولْ اللّٰهْ دَخَّلَاكُو فِي عَلَاقَةْ مَعَايَهْ. وَ كَنْ كَيْ دَا، مَالَا تِدَوْرُوا تِقَبُّلُوا تِتَابُعُوا بَتَّانْ شُرُوطْ وَ عَادَاتْ الدُّنْيَا الْمَا عِنْدُهُمْ قُدْرَةْ وَ لَا فَايْدَةْ؟ مَالَا تِدَوْرُوا تَبْقَوْا بَتَّانْ عَبِيدْ؟ 10 هَايْ! إِنْتُو قَاعِدِينْ تُخُطُّوا فِكِرْكُو فِي أَيَّامْ الْأَعْيَادْ وَ الشُّهُورْ وَ الْأَوْكَاتْ وَ السِّنِينْ! 11 حَالِتْكُو دِي خَوَّفَتْنِي بِلْحَيْن أَشَانْ أَكُونْ التَّعَبْ الْأَنَا تِعِبْتَهْ فَوْقكُو مَشَى فِي رِيحْ سَاكِتْ.
12 يَا أَخْوَانِي، أَوَّلْ أَنَا بِقِيتْ مِثِلْكُو إِنْتُو الْمَا يَهُودْ. هَسَّعْ نَشْحَدْكُو، أَبْقَوْا مِثْلِي أَنَا. أَوَّلْ مَا سَوَّيْتُوا لَيِّ شَيّءْ فَسِلْ. 13 تَعَرْفُوا عَدِيلْ كَدَرْ أَنَا بِقِيتْ مَرْضَانْ وَ دَا أَنْطَانِي فُرْصَةْ لِنِبَشِّرْ لَيْكُو الْإِنْجِيلْ أَوَّلْ مَرَّةْ. 14 وَ تَعَبِي دَا بِقِي لَيْكُو قَاسِي لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، إِنْتُو مَا حَقَرْتُونِي وَ لَا طَرَدْتُونِي. لَا، إِنْتُو ضَيَّفْتُونِي مِثِلْ أَنَا مَلَكْ اللّٰهْ وَلَّا مِثِلْ أَنَا الْمَسِيحْ عِيسَى ذَاتَهْ. 15 وَيْن الْفَرْحَةْ الْأَوَّلْ عِنْدُكُو؟ نَشْهَدْ لَيْكُو كَدَرْ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، كَنْ عِنْدُكُو قُدْرَةْ أَشَانْ تَمُرْقُوا عُيُونْكُو، طَوَّالِي تَمُرْقُوهُمْ تَنْطُوهُمْ لَيِّ. 16 وَ هَسَّعْ دَا، أَنَا بِقِيتْ عَدُوكُو أَشَانْ أَوْرَيْتكُو الْحَقّ وَلَّا؟
17 النَّاسْ الْيِدَوْرُوا يِجِيبُوكُو فِي دَرِبْهُمْ دَوْل يَخْدُمُوا أَمْبَيْنَاتْكُو بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ لَاكِنْ نِيِّتْهُمْ مَا عَدِيلَةْ. يِدَوْرُوا يِفَارُقُوكُو مِنِّي. وَ يِدَوْرُوا إِنْتُو تِتَابُعُوهُمْ هُمَّنْ بَسْ بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ. 18 وَ كَنْ نِيِّتْكُو شَدِيدَةْ، دَا سَمَحْ كَنْ السَّبَبْ سَمَحْ. وَ دَا سَمَحْ كَنْ نِيِّتْكُو شَدِيدَةْ دَايْماً وَ مَا وَكِتْ أَنَا مَعَاكُو بَسْ. 19 يَا عِيَالِي النِّحِبُّكُو، أَنَا بِقِيتْ مِثِلْ أَمُّكُو الْقَاعِدَةْ نَلْدَاكُو مَرَّةْ تَانِيَةْ. أَنَا قَاعِدْ نَتْعَبْ فِي الطَّلَقَةْ لَحَدِّي تَبْقَوْا ثَابْتِينْ فِي الْمَسِيحْ. 20 نِتْمَنَّى كَدَرْ نَقْدَرْ نُكُونْ مَعَاكُو وَ نِحَجِّي لَيْكُو بِكَلَامْ بَارِدْ. لَاكِنْ أَنَا بَعِيدْ مِنْكُو وَ مَا نَعَرِفْ الشَّيّءْ النِّسَوِّي لَيْكُو.
مَثَل في هَاجَر و سَارَة
21 إِنْتُو التِّدَوْرُوا تِتَابُعُوا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ، أَوْرُونِي شَيّءْ وَاحِدْ. إِنْتُو مَا سِمِعْتُوا الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ فِي التَّوْرَاةْ وَلَّا؟ 22 الْكِتَابْ بُقُولْ إِبْرَاهِيمْ عِنْدَهْ أَوْلَادْ إِتْنَيْن. الْوَاحِدْ هُو وِلَيْد هَاجَرْ الْخَادِمْ وَ الْآخَرْ هُو وِلَيْد سَارَةْ الْحُرَّةْ. 23 وِلَيْد الْخَادِمْ دَا، وِلْدَوْه بِالْوَالُودَةْ الْعَادِيَّةْ. وَ لَاكِنْ الْوِلَيْد الْآخَرْ، وَالُودْتَهْ بِقَتْ حَسَبْ وَعَدْ اللّٰهْ.
24 وَ الْكَلَامْ دَا مَثَلْ لَيْنَا. الْعَوِينْ الْإِتْنَيْن دَيْل يِوَصُّفُونَا مُعَاهَدَاتْ إِتْنَيْن بَيْن اللّٰهْ وَ النَّاسْ. الْأَوَّلَانِيَّةْ هِي مِثِلْ الْمُعَاهَدَةْ الْاللّٰهْ سَوَّاهَا فِي جَبَلْ سِينَاء. وَ هِي تَلْدَ نَاسْ فِي الْعُبُودِيَّةْ. وَ دِي مِثِلْ هَاجَرْ الْخَادِمْ. 25 هَاجَرْ وَ جَبَلْ سِينَاء الْفِي دَارْ الْعَرَبْ يِوَصُّفُونَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، عَاصِمَةْ الْيَهُودْ الْقَاعِدَةْ فِي الدُّنْيَا. أَشَانْ الْمَدِينَةْ وَ نَاسْهَا قَاعِدِينْ فِي الْعُبُودِيَّةْ تِحِتْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ. 26 لَاكِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْقَاعِدَةْ فَوْق مَعَ اللّٰهْ، هِي حُرَّةْ وَ هِي بَسْ أَمِّنَا. 27 وَ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ:
<زَغْرِطِي، الْمَرَةْ الْعَاقْرَةْ،
إِنْتِ الْمَا وِلِدْتِ!
عِيطِي بِفَرَحْ وَ زَغْرِطِي،
إِنْتِ الْمَا دُقْتِ وَجَعْ الطَّلَقَةْ!
أَشَانْ عِيَالْ الْمُطَلَّقَةْ يَبْقَوْا كَتِيرِينْ
مِنْ عِيَالْ الْمَرَةْ الْقَاعِدَةْ مَعَ رَاجِلْهَا.>

28 وَ خَلَاصْ يَا أَخْوَانِي، إِنْتُو بِقِيتُوا عِيَالْ اللّٰهْ بِوَعَدْ اللّٰهْ مِثِلْ إِسْحَاقْ. 29 لَاكِنْ فِي زَمَنْ إِبْرَاهِيمْ، الْوِلَيْد الْوِلْدَوْه بِالْوَالُودَةْ الْعَادِيَّةْ قَمَّ يِتَعِّبْ الْوِلَيْد الْوِلْدَوْه بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ. وَ بِقِي مِثِلْ دَا فِي زَمَنَّا كُلَ.
30 لَاكِنْ الْكِتَابْ بُقُولْ شُنُو؟ بُقُولْ: <أَطْرُدْ الْخَادِمْ مَعَ وِلَيْدهَا. أَشَانْ وِلَيْد الْخَادِمْ دِي مَا يَوْرِثْ مَعَ وِلَيْد الْحُرَّةْ.> 31 وَ بِمِثِلْ دَا، يَا أَخْوَانِي، أَنِحْنَ مَا عِيَالْ الْخَادِمْ. لَاكِنْ أَنِحْنَ عِيَالْ الْحُرَّةْ.