1 وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، يَمُرْقُوا مِنْ الْقُبُورْ عُضَامْ الْمُلُوكْ وَ كُبَارَاتْ يَهُوذَا وَ رُجَالْ الدِّينْ وَ الْأَنْبِيَاء وَ سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. 2 وَ الْعُضَامْ دَوْل يُخُطُّوهُمْ بَرَّا قِدَّامْ إِلٰـهَاتْهُمْ وَ هُمَّنْ الْحَرَّايْ وَ الْقَمَرْ وَ قُوَّاتْ السَّمَاءْ الْهُمَّنْ حَبَّوْهُمْ وَ عَبَدَوْهُمْ وَ تَابَعَوْهُمْ وَ سَأَلَوْهُمْ وَ سَجَدَوْا قِدَّامْهُمْ. وَ الْعُضَامْ دَوْل مَا يِلِمُّوهُمْ لِيَدْفُنُوهُمْ بَتَّانْ، لَا! يِخَلُّوهُمْ مُشَتَّتِينْ فِي الْأَرْض مِثِلْ الْبَعَرْ. 3 وَ كُلَّ الْفَضَّلَوْا حَيِّينْ مِنْ الْقَبِيلَةْ الْفَسْلَةْ دِي، يِفَتُّشُوا الْمَوْت كُلَ مَا يَلْقَوْه. وَ الْفَضَّلَوْا دَوْل يَقْعُدُوا فِي الْبَكَانَاتْ الْأَنَا شَتَّتُّهُمْ فَوْقهُمْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
الشعب أبوا ما يقبُّلوا للّه
4 يَا إِرْمِيَا، قُولْ لَيْهُمْ: «دَاهُو اللّٰهْ قَالْ:
‹الْيَقَعْ مَا يُقُمّ وَلَّا؟
وَ الْيِوَدِّرْ دَرْبَهْ مَا يِقَبِّلْ وَلَّا؟
5 وَ خَلَاصْ، مَالَا شَعَبْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَدَّرَوْا دَرِبْهُمْ
وَ أَبَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيِّ أَبَداً؟
هُمَّنْ كَرَبَوْا قَوِي فِي الْغَشّ
وَ أَبَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيِّ.
6 وَ أَنَا سِمِعْت عَدِيلْ كَلَامْهُمْ
لَاكِنْ هُو مَا صَحِيحْ.
وَ وَاحِدْ مِنْهُمْ كُلَ مَا نِدِمْ لِفَسَالْتَهْ
وَ قَالْ: ”مَالَا أَنَا سَوَّيْت الشَّيّءْ دَا؟“
أَيِّ وَاحِدْ يَمْشِي حَسَبْ نِيّتَهْ
مِثِلْ جُوَادْ الْيَدْخُلْ فِي الْحَرِبْ بِشِدَّةْ.
7 حَتَّى الْكُنْجِي فِي الْكَدَادَةْ كُلَ يَعَرِفْ وَكْتَهْ
هَنَا مَشِيهْ وَ جَيْتَهْ.
وَ الْقِمْرِيْ وَ أَبُنْ جَرَارِي وَ أَبُنْ غَنَمْ
يَعَرْفُوا وَكِتْهُمْ الْيِقَبُّلُوا فَوْقَهْ.
وَ لَاكِنْ شَعَبِي مَا يِفَكُّرُوا
فِي الطَّبِيعَةْ الْأَنَا اللّٰهْ أَنْطَيْتهَا لَيْهُمْ.
8 كِكَّيْف تَقْدَرَوْا تُقُولُوا:
”أَنِحْنَ حَكِيمِينْ
أَشَانْ عِنْدِنَا كِتَابْ تَوْرَاةْ اللّٰهْ.“
كِكَّيْف تُقُولُوا الْكَلَامْ دَا!
كُتَّابْ الْقَانُونْ ذَاتْهُمْ كَدَّابِينْ
وَ عَوَّجَوْا التَّوْرَاةْ.
9 الْعُلَمَاءْ بِحِكْمِتْهُمْ، يِعَيُّبُوهُمْ
وَ يِنْبَهْتُوا وَ يِنْكَرْبُوا.
وَ دَاهُو لِكَلَامْ اللّٰهْ رَفَضَوْه
وَ بَيْدَا، وَيْن يَلْقَوْا الْحِكْمَةْ؟›»

10 وَ اللّٰهْ قَالْ:
«وَ بِسَبَبْ دَا، نَنْطِي عَوِينْهُمْ لِنَاسْ آخَرِينْ
وَ زِرَاعِتْهُمْ كُلَ لِلْيِشِيلُوهُمْ.
أَشَانْ مِنْ الضَّعِيفْ لَحَدِّي الْقَادِرْ
كُلُّهُمْ جَارِيِينْ وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ.
وَ الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ
كُلُّهُمْ غَشَّاشِينْ.
11 هُمَّنْ يِخَفُّفُوا جِرَاحْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي
وَ يُقُولُوا: ‹سَلَامْ، سَلَامْ.›
وَ لَاكِنْ مَا فِي سَلَامْ.
12 وَ وَاجِبْ الْعَيْب يَكْرُبْهُمْ
بِسَبَبْ الْحَرَامْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ.
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا أَعْتَرَفَوْا بِعَيْبهُمْ
وَ لَا دَنْقَرَوْا رُوسَيْهُمْ.
وَ بِسَبَبْ دَا،
وَكِتْ أَنَا نُقُمّ نِعَاقِبْهُمْ،
هُمَّنْ يِتَّرْتَعَوْا
وَ يَقَعَوْا مَعَ الْوَقَعَوْا خَلَاصْ.»
وَ دَا، اللّٰهْ بَسْ قَالَهْ.
اللّه ينزِّل عذاب
13 وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ:
«أَنَا دَوَّرْت نَلْقَى فِي بَكَانْهُمْ إِنْتَاجْ الْأَرْض
وَ لَاكِنْ شَدَرْ الْعِنَبْ مَا عِنْدَهْ عِيَالْ
وَ التِّينْ كُلَ مَا وِلِدْ
وَ الْوَرْشَالْ كُلَ يِبِسْ.
وَ خَلَاصْ، أَنَا خَلَّيْتهُمْ
لِنَاسْ آخَرِينْ.»

14 وَ النَّاسْ قَالَوْا:
«مَالَا نَقْعُدُوا سَاكِتْ؟
يَلَّا قُمُّوا!
خَلِّي نِنْدَسَّوْا فِي الْمُدُنْ الْقَوِيِّينْ
وَ نَرْجَوْا الْمَوْت.
أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا بَسْ كَتَلْنَا
وَ زَقَانَا أَلْمِي مُسَمَّمْ.
أَيْوَى، دَا فِي شَانْ أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا.
15 أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ
وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر
وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ
وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
16 مِنْ دَانْ فِي الْمُنْشَاقْ،
أَنِحْنَ نَسْمَعَوْا نَفَسْ خَيْلهُمْ
وَ مِنْ حَرَكَةْ حَنْحِنِينْ حِصْنَيْهُمْ،
الْأَرْض تَرْجِفْ.
الْعَدُو جَاءْ أَكَلْ الْأَرْض وَ كُلَّ شَيّءْ الْفِيهَا
وَ الْمَدِينَةْ وَ سُكَّانْهَا.»

17 وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ:
«أَنَا نِرَسِّلْ لَيْكُو أَبُنْ دَرَقْ
وَ أَمْ شِدَيْقَاتْ النَّادُمْ مَا يَقْدَرْ لَيْهُمْ
وَ هُمَّنْ يِعَضُّوكُو.»
إرْمِيا يبْكي لشعبه
18 قَلْبِي فِي دَاخِلِي حَزْنَانْ
وَ لَاكِنْ حِزْنِي مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ.
19 دَاهُو قَاعِدْ نَسْمَعْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي
قَاعِدَةْ تِكَوْرِكْ لِلْفَزَعْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ.
وَ هِي تُقُولْ: «اللّٰهْ مَا قَاعِدْ فِي صَهْيُون وَلَّا؟
وَ صَهْيُون مَا عِنْدَهَا مَلِكْ وَلَّا؟»

وَ اللّٰهْ قَالْ:
«هُمَّنْ غَضَّبَوْنِي بِأَصْنَامْهُمْ
وَ بِإِلٰـهَاتْهُمْ الْأَجْنَبِيِّينْ الزَّايْلِينْ.»

20 وَ هُمَّنْ قَالَوْا:
«الْقَطِعْ كَمَّلْ وَ الدَّرَتْ فَاتْ
وَ بَيْدَا كُلَ، مَا نِجِينَا.»

21 وَ إِرْمِيَا قَالْ:
«أَشَانْ أَنْجَرَحَتْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي،
أَنَا كُلَ أَنْجَرَحْت.
أَنْبَهَتْ
وَ حِزِنْ شَدِيدْ كَرَبْنِي.
22 فِي تُرَابْ قِلْعَادْ،
مَا فِي دَوَاءْ الْيَمْسَحَوْه وَلَّا؟
وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِعَالِجْ وَلَّا؟
وَ مَالَا جِرَاحْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي مَا بِرِي؟»