اللّه يحاسِب حسب العمل
1 وَ اللّٰهْ حَجَّى لَيِّ وَ قَالْ: 2 «مَالَا تِحَجُّوا بِالْمَثَلْ دَا الْبُخُصّ بَلَدْ إِسْرَائِيلْ: ‹كَنْ الْأَبَّهَاتْ أَكَلَوْا الْعِنَبْ الْأَخْضَرْ، سُنُونْ عِيَالْهُمْ يَخْدَرَوْا›؟ 3 أَنَا نَحْلِفْ بِأُسْمِي الْحَيّ، أَكِيدْ إِنْتُو مَا تَضُرْبُوا الْمَثَلْ دَا بَتَّانْ فِي إِسْرَائِيلْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ. 4 أَيْوَى، حَيَاةْ الْإِنْسَانْ هِنْتِي أَنَا. وَ مِثِلْ دَا، حَيَاةْ الْأَبُو وَ حَيَاةْ الْوِلَيْد، هُمَّنْ الْإِتْنَيْن كُلَ هِنَيّ أَنَا. وَ الْيِسَوِّي ذَنِبْ، هُو بَسْ الْيُمُوتْ.
5 «أَكُونْ فِيَّهْ رَاجِلْ صَالِحْ الْيِسَوِّي الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ. 6 هُو مَا يَرْفَعْ عُيُونَهْ عَلَيْ أَصْنَامْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ لَا يَاكُلْ مِنْ ضَحَايَاهُمْ فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ. وَ هُو مَا يِنَجِّسْ مَرِةْ جَارَهْ وَ لَا يِقَرِّبْ لِلْمَرَةْ فِي وَكِتْ حَيْضهَا. 7 وَ مَا يِضَايِقْ نَادُمْ وَ لَاكِنْ يِقَبِّلْ الضَّمَانَةْ الْكَرَبْهَا فِي دَيْن لِسِيدْهَا وَ مَا يَسْرِقْ. وَ يِقَسِّمْ أَكْلَهْ مَعَ الْجِيعَانْ وَ يَنْطِي خَلَقْ لِلْعَرْيَانْ. 8 وَ هُو مَا يَنْطِي دَيْن بِرِبَا وَ لَا يِشِيلْ فَايْدَةْ. وَ يِبَعِّدْ مِنْ الظُّلُمْ وَ يِشَارِعْ بِالْحَقّ بَيْن النَّاسْ. 9 هُو يِتَابِعْ شُرُوطِي وَ يَحْفَضْ قَوَانِينِي وَ يِسَوِّي الْحَقّ. هُو دَا رَاجِلْ صَالِحْ وَ أَكِيدْ يَحْيَى. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
10 «وَ أَكُونْ الرَّاجِلْ الصَّالِحْ دَا يِجِيبْ وِلَيْد سَرَّاقْ الْيِدَفِّقْ الدَّمّ وَ يِسَوِّي أَيِّ شَيّءْ فَسِلْ مِثِلْ دَا. 11 أَبُوهْ مَا سَوَّى عَمَلْ مِثِلْ دَا وَ لَاكِنْ الْوِلَيْد يَاكُلْ مِنْ ضَحَايَا الْأَصْنَامْ فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ يِنَجِّسْ مَرِةْ جَارَهْ. 12 هُو يِضَايِقْ الْمِسْكِينْ وَ الضَّعِيفْ وَ يَسْرِقْ وَ مَا يِقَبِّلْ الضَّمَانَةْ الْكَرَبْهَا فِي دَيْن لِسِيدْهَا. وَ يَرْفَعْ عُيُونَهْ لِلْأَصْنَامْ وَ يِسَوِّي الْمُحَرَّمَاتْ. 13 وَ يَنْطِي دَيْن بِرِبَا وَ يِشِيلْ فَايْدَةْ. هَلْ هُو دَا يَحْيَى وَلَّا؟ لَا! هُو سَوَّى كُلَّ الْمُحَرَّمَاتْ دَوْل. أَكِيدْ يُمُوتْ وَ هُو بَسْ مَسْؤُولْ مِنْ مَوْتَهْ.
14 «وَ أَكُونْ الْوِلَيْد دَا يَكْبُرْ وَ يِجِيبْ وِلَيْد وَ الْوِلَيْد دَا يِشِيفْ كُلَّ الذُّنُوبْ الْأَبُوهْ سَوَّاهُمْ. هُو يِشِيفْهُمْ وَ لَاكِنْ مَا يِسَوِّي مِثِلْهُمْ. 15 هُو مَا يَرْفَعْ عُيُونَهْ عَلَيْ أَصْنَامْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ لَا يَاكُلْ مِنْ ضَحَايَاهُمْ فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ. وَ هُو مَا يِنَجِّسْ مَرِةْ جَارَهْ 16 وَ مَا يِضَايِقْ نَادُمْ وَ يِقَبِّلْ الضَّمَانَةْ الْكَرَبْهَا فِي دَيْن لِسِيدْهَا وَ مَا يَسْرِقْ. وَ يِقَسِّمْ أَكْلَهْ مَعَ الْجِيعَانْ وَ يَنْطِي خَلَقْ لِلْعَرْيَانْ. 17 وَ هُو يِبَعِّدْ مِنْ الظُّلُمْ وَ مَا يَنْطِي دَيْن بِرِبَا وَ مَا يِشِيلْ فَايْدَةْ. هُو يَحْفَضْ قَوَانِينِي وَ يِتَابِعْ شُرُوطِي. وَ أَكِيدْ هُو دَا يَحْيَى، مَا يُمُوتْ بِسَبَبْ الْخَطَا الْأَبُوهْ سَوَّاهْ. 18 وَ لَاكِنْ أَبُوهْ سَوَّى ظُلُمْ وَ سَرَقْ أَخُوهْ وَ مَا سَوَّى عَدِيلْ فِي أُسُطْ شَعَبَهْ وَ دَاهُو يُمُوتْ بِسَبَبْ خَطَايَا هُو ذَاتَهْ.
19 «وَ إِنْتُو تُقُولُوا: ‹مَالَا الْوِلَيْد مَا يِلْحَمَّلْ خَطَا أَبُوهْ؟› دَا فِي شَانْ الْوِلَيْد دَا سَوَّى الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ وَ حَفَضْ قَوَانِينِي وَ طَبَّقَاهُمْ. وَ أَكِيدْ هُو دَا يَحْيَى. 20 وَ الْإِنْسَانْ الْيَذْنِبْ، هُو بَسْ الْيُمُوتْ. الْوِلَيْد مَا يِلْحَمَّلْ خَطَا أَبُوهْ وَ الْأَبُو مَا يِلْحَمَّلْ خَطَا وِلَيْدَهْ. وَ الْعَادِلْ يَلْقَى نَتِيجَةْ عَدَالْتَهْ وَ الْعَاصِي يَلْقَى نَتِيجَةْ عِصْيَانَهْ.
اللّه يقْبل التَوْبة
21 «وَ كَنْ الْعَاصِي يُتُوبْ مِنْ كُلَّ ذُنُوبَهْ السَّوَّاهُمْ وَ يَحْفَضْ كُلَّ شُرُوطِي وَ يِسَوِّي الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، أَكِيدْ هُو دَا يَحْيَى مَا يُمُوتْ. 22 وَ أَنَا مَا نِذَّكَّرْ كُلَّ عِصْيَانَهْ السَّوَّاهْ. وَ بِسَبَبْ عَدَالْتَهْ السَّوَّاهَا، هُو يَحْيَى. 23 هَلْ نَفْرَحْ بِمَوْت الْعَاصِي وَلَّا؟ وَ كَنْ يِقَبِّلْ مِنْ دَرْبَهْ الْفَسِلْ دَا، مَا يَحْيَى وَلَّا؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ. 24 وَ لَاكِنْ كَنْ الصَّالِحْ يِخَلِّي عَدَالْتَهْ وَ يِسَوِّي الظُّلُمْ وَ يِسَوِّي كُلَّ الْمُحَرَّمَاتْ السَّوَّاهُمْ الْعَاصِي، هَلْ يَحْيَى وَلَّا؟ وَ كُلَّ الْعَدَالَةْ السَّوَّاهَا أَوَّلْ، مَا يِذَّكَّرَوْهَا بَتَّانْ. هُو يُمُوتْ بِسَبَبْ الْخِيَانَةْ وَ الذُّنُوبْ السَّوَّاهُمْ.
25 «وَ لَاكِنْ إِنْتُو تُقُولُوا: ‹الشَّيّءْ الرَّبّ قَاعِدْ يِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ!› أَسْمَعَوْا، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ. هَلْ الشَّيّءْ الْأَنَا قَاعِدْ نِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ وَلَّا؟ الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ دَا بَسْ مَا عَدِيلْ. 26 كَنْ الصَّالِحْ يِخَلِّي عَدَالْتَهْ وَ يِسَوِّي الظُّلُمْ، هُو يُمُوتْ. بِسَبَبْ الظُّلُمْ السَّوَّاهْ بَسْ، هُو يُمُوتْ. 27 وَ لَاكِنْ كَنْ الْعَاصِي يِخَلِّي عِصْيَانَهْ الْقَاعِدْ يِسَوِّيهْ وَ يِسَوِّي الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، هُو دَا يِنَجِّي نَفْسَهْ وَ يَحْيَى. 28 وَ كَنْ هُو عِرِفْ وَ تَابْ مِنْ الْعِصْيَانْ السَّوَّاهْ، أَكِيدْ هُو يَحْيَى وَ مَا يُمُوتْ. 29 وَ لَاكِنْ إِنْتُو بَنِي إِسْرَائِيلْ تُقُولُوا: ‹الشَّيّءْ الرَّبّ قَاعِدْ يِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ.› يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ! هَلْ الشَّيّءْ الْأَنَا قَاعِدْ نِسَوِّي دَا، مَا عَدِيلْ وَلَّا؟ الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ دَا بَسْ مَا عَدِيلْ.
30 «وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نِحَاكِمْ أَيِّ وَاحِدْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ حَسَبْ دَرْبَهْ الشَّالَهْ. قَبُّلُوا! تُوبُوا مِنْ كُلَّ عِصْيَانْكُو وَ أَيِّ شَيّءْ الْيِلِزُّكُو فِي الْخَطَا. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ. 31 خَلُّوا مِنْكُو عِصْيَانْكُو وَ غَيَّرَوْا قَلِبْكُو بِقَلِبْ جَدِيدْ وَ غَيَّرَوْا رُوحْكُو بِرُوحْ جَدِيدَةْ. مَالَا تُمُوتُوا، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ؟ 32 أَنَا مَا نَفْرَحْ بِمَوْت هَنَا أَيِّ نَادُمْ. تُوبُوا وَ بَيْدَا، تَحْيَوْا!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.