شعب اللّه عِصوا إلٰـهُّم
1 وَكِتْ نَاسْ أَفْرَايِمْ حَجَّوْا،
الْخَوْف بِقِي شَدِيدْ فِي بَلَدْ إِسْرَائِيلْ.
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ بِقَوْا خَاطِيِّينْ
أَشَانْ عَبَدَوْا إِلٰـهْ بَعَلْ
وَ مَاتَوْا بِسَبَبَهْ.
2 وَ يَا هَسَّعْ كُلَ، قَاعِدِينْ يِزِيدُوا فِي ذُنُوبْهُمْ
أَشَانْ صَنَعَوْا لَيْهُمْ صَنَمْ بِفُضِّتْهُمْ.
أَيْوَى حَسَبْ عِلِمْهُمْ، سَوَّوْا لَيْهُمْ أَصْنَامْ
الدَّقَّاهُمْ صِنَاعِي مَعْرُوفْ.
وَ النَّاسْ يُقُولُوا:
«قَدُّمُوا لَيْهُمْ ضَحَايَا!»
شِيفُوا! النَّاسْ دَوْل
يِحِبُّوا أَصْنَامْ الْعَجَّالْ!
3 وَ بِسَبَبْ دَا، هُمَّنْ يَبْقَوْا
مِثِلْ سَحَابْ الْفَجُرْ الْيُفُوتْ
وَ مِثِلْ كَرَنْج الصَّبَاحْ الْمَا يِطَوِّلْ.
يَبْقَوْا مِثِلْ أُتَّابْ الْمَدَقّ التِّشِيلَهْ الرِّيحْ
وَ مِثِلْ الدُّخَّانْ الْيَمْرُقْ مِنْ الشُّبَّاكْ.

4 «أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو
مِنْ مَرَقْتُكُو مِنْ بَلَدْ مَصِرْ.
مَا وَاجِبْ تَعَرْفُوا إِلٰـهْ آخَرْ بَلَايِ أَنَا
وَ مَا فِي مُنَجِّي إِلَّا أَنَا.
5 أَنَا عِرِفْتُكُو فِي الصَّحَرَاءْ،
فِي بَلَدْ الْيَبَاسْ.
6 أَنَا سَرَّحْتُكُو فِي مَرْعَى عَدِيلْ
وَ إِنْتُو رِوِيتُوا وَ شِبِعْتُوا.
وَ مِنْ شِبِعْتُوا، الْإِسْتِكْبَارْ دَخَلْ فِي قُلُوبْكُو
وَ بَيْدَا، إِنْتُو نِسِيتُونِي.
7 وَ خَلَاصْ، أَنَا نَبْقَى لَيْكُو مِثِلْ دُودْ
وَ مِثِلْ نِمِرْ كَارِسْ فِي الدَّرِبْ.
8 نَهْجِمْكُو مِثِلْ مَرْفَعِينْ الْوَدَّرْ عِيَالَهْ
وَ نُشُقّ صُدُورْكُو.
فِي الْبَكَانْ دَا، نَاكُلْكُو مِثِلْ مَرْة الدُّودْ
وَ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ الْخَطِيرِينْ يِشَرُّطُوكُو.

9 «يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، أَدَّمَّرْتُوا
أَشَانْ قَمَّيْتُوا ضِدِّي أَنَا النَّفْزَعْكُو.
10 وَ هَسَّعْ دَا، وَيْن مَلِكُّو؟
خَلِّي يَفْزَعْكُو فِي كُلَّ حِلَّالْكُو!
وَ وَيْن حُكَّامْكُو الْبِسَبَبْهُمْ قُلْتُوا:
‹أَنْطِينَا مَلِكْ وَ مَسَائِيلْ.
11 فِي زَعَلِي، أَنَا دَرَّجْت لَيْكُو مَلِكْ
وَ فِي غَضَبِي، أَنَا نَزَّلْتَهْ.

12 «خَطَا نَاسْ أَفْرَايِمْ مُسَجَّلْ
وَ ذُنُوبْهُمْ مَكْتُوبِينْ.
13 وَ وَجَعْ يَجِي لَيْهُمْ
مِثِلْ وَجَعْ الطَّلَقَةْ.
وَ هُمَّنْ مِثِلْ وِلَيْد
الْمَا عِنْدَهْ حِكْمَةْ.
فِي وَكِتْ الْوَالُودَةْ،
مَا يَمْرُقْ مِنْ بَطُنْ أَمَّهْ!
14 هَلْ نِنَجِّيهُمْ مِنْ الْقَبُرْ؟
هَلْ نَفْدَاهُمْ مِنْ الْمَوْت؟
يَا الْمَوْت، وَيْن وَبَاكْ؟
يَا الْقَبُرْ، وَيْن خَرَابَكْ؟
بَتَّانْ مَا نِشِيفْهُمْ
بِعَيْن الرَّحْمَةْ.
15 وَ كَنْ نَاسْ أَفْرَايِمْ زَادَوْا
فِي أُسْط أَخْوَانْهُمْ،
رِيحْ الصَّبَاحْ تَجِي
وَ رِيحْ مِنْ اللّٰهْ تُقُمّ مِنْ الصَّحَرَاءْ.
هِي تِيَبِّسْ وُدْيَانْهُمْ
وَ تِجَفِّفْ عَيْن أَلْمِيهُمْ.
الْمَخَازِنْ، يَنْهَبَوْهُمْ
وَ خُمَامْهُمْ الْغَالِي، يِشِيلُوهْ.
16 نَاسْ مَدِينَةْ السَّامِرَةْ خَاطِيِّينْ
أَشَانْ عِصَوْا إِلٰـهُّمْ.
يَكْتُلُوهُمْ فِي الْحَرِبْ
وَ يَرْحَكَوْا عِيَالْهُمْ
وَ يُشُقُّوا بُطُونْ عَوِينْهُمْ الْغَلْبَانَاتْ.»